الأخبار

تعقيبا على مجزرة كنيسة سيدة النجاة ... الشيخ جلال الصغير : السؤال الذي يجب أن يطرح هو كيف وصل هؤلاء الجناة


اعتبر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد "خرقا" لكل المثل الاسلامية.

وأوضح سماحته لـ  (اصوات العراق) أن "الهجوم بالصورة التي رأيناها امس على اناس كانوا يقيمون طقوسهم العبادية وهم يشعرون بأمان مع ربهم يعتبر هجوما غادرا، ولايمكن لهؤلاء الارهابيين أن يتحدثو او ينسبوا هذه العملية لاسم الاسلام، فالاسلام بريء كل البراءة من هذه العملية البربرية التي تمثل خرقا لكل المثل الاسلامية التي تتحدث بهذا الصدد".

وعن كيفية تخليص الرهائن، قال سماحته إن "تخليص الرهائن كان امرا مطلوبا، لكن السؤال الذي يجب أن يطرح هو كيف وصل هؤلاء الجناة إلى الشكل الذي نفذت به عمليتهم وسط منطقة معروفة بكثرة التحصينات الامنية وكثرة التواجد الامني؟، ولماذا لم يكن هنالك تواجد امني مسلح لحماية هذه الكنيسة وبقية بيوت الله".

وخاطب سماحته المسيحين قائلا إن "هذا الوطن هو وطن الجميع، ونحن كلنا مشتركون في المأساة التي يصنعها المجرمون، وأن لاندع مجالا لانهيار الوضع المعنوي وانهيار اللحمة الوطنية".

وأضاف أن "الحكومة العراقية معنية بحماية دور العبادة وعليها مراجعة السياسات الامنية والتعامل مع الظروف الراهنة بطريقة تتناسب مع طبيعة تطور آليات عمل الارهاب، والمواطن عليه أن يرتفع بمستوى دعم الاجهزة الامنية، ودعم الروح الوطنية التي يجب أن تجعلنا متماسكين اكثر من ذي قبل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-11-02
شيخنا , وصول الارهابيين الى اي مكان يريدونه على الرغم من وجود السيطرات امر سهل جدا فاغلبهم من اخوه صابرين الذين يعملون بالفعل في دوائر امنيه او برلمانيين او او او و القائمه تطول من من لديهم باجات تسمح لهم بادخال الاسلحه و المتفجرات او اولاد الزناه من العربان الجربان الذين لا هم لهم الا تفجير انفسهم (بالكفره) من من يخالفونهم الدين و المذهب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك