قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تصريحات صحفية وتلفزيونية عديدة: إن محاولة أحد أعضاء مجلس النواب بالتحريض الطائفي ضد محاكمة المجرم صدام، وادعاء إن الحكم عليه بالإعدام يمثل اعتداء على أهل السنة في العراق، يمثل إهانة كبرى لأهل السنة، لأن صداما لم يك ليمثل أحداً بقدر ما كان يمثل جرائمه وطغيانه وفرعونيته، وأهل السنة أشرف من أن تدنس سمعتهم أعمال هذا الطاغية الذي اعتدى على جميع الطوائف والقوميات في العراق، وهمّه الاكبر بطائفيته المعروفة كان هو تدعيم حكمه وليس حبّاً بأهل السنة، وإلا من الذي قتل الشيخ عبد العزيز البدري والشيخ ناظم العاصي ومحمد مظلوم الدليمي وراجي التكريتي وأمثالهم كثيرون.
ورأى سماحته كما في البيان الصدار من مكتبه الصحفي بإن محاولة هذا النائب هي محاولة لجلب تعاطف طائفة لغرض سياسي اعتدنا على رؤيته في مسرح الممارسات البعثية، مشيراً وعقب سؤال من قناة الحرة: إلى أن اهل السنة لم يقفوا موقفاً مضاداً من الحكم على صدام بدليل إن غالبية أهالي الأنبار تعاملوا مع الخبر دون انفعال ولكن حاول بعض البعثيين أن يظهر أن اهل السنة هم على موقف التأييد للمجرم صدام، وهذا تزوير للحقيقة ولتأريخ العراق.
وكان النائب ظافر العاني قد صرح بأن الحكم باعدام صدام هو إعتداء على أهل السنة، في محاولة منه لجلب دعم طائفي عربي ومحلي لقضية المجرم صدام المقبور سلفاً.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha