الأخبار

عالية نصيف : نجاح الاجهزة الامنية في الهجوم على كنيسة سيدة النجاة تحقق على حساب الابرياء


انتقدت القيادية في القائمة العراقية النائبة عالية نصيف ، طريقة تعامل الاجهزة الامنية مع الحوادث الكبيرة ومن ضمنها عملية احتجاز الرهائن في كنيسة سيدة النجاة في بغداد.

وقالت نصيف في تصريح صحفي  :" ان سياسة ردة الفعل هي التي تتعامل بها الاجهزة الامنية مع هذه القضايا ، وليس الاعتماد على المعلومة الاستخباراتية ، وذلك لعدم وجود تنسيق فيما بين الاجهزة الامنية ، على الرغم من وجود اجتماعات اسبوعية دورية لقيادات تلك الاجهزة ".

واضاف :" ان لدينا معلومات تفيد انه كان لدى الاجهزة الامنية معلومات استخباراتية اشارت الى ان هناك استهدافا سيحصل على دور العبادة ، ولكن مع الاسف الشديد لم تتعامل تلك الاجهزة مع هذه المعلومات بجدية ".

واشارت الى " ان هناك مبالغ طائلة تصرف على بناء الاجهزة الامنية وصلت الى نصف ميزانية الدولة ، تحت عناوين الطوارئ ، اضافة الى تبجح المسؤولين الامنيين بان الوضع الامني مستتب ، لكن ما يظهر عكس ذلك ". حسب قولها

وتابعت نصيف :" كان هناك استعمال مفرط للقوة من قبل الاجهزة الامنية اثناء هجومها على الكنيسة ، وحققت النجاح على حساب الضحايا الابرياء من اخواننا المسيحيين الذي اصبح استشهادهم جرحا لا يندمل في قلوب كل العراقيين ".

وبيّنت :" ان هناك الكثير من الغموض بالتحقيقات في مثل هذه العمليات ، اضافة الى تعتيم كبير نطالب بتوضيحه للشعب العراقي ".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رافد
2010-11-02
المشكله هي ليست عصابة سرقه, هذه مجموعة أرهابيه مموله جيدا بعشرات ملايين الدولارات , هذه الفاجعه هي دعايه للأرهاب وأذا تحقق غرضها من أطلاق عشرات أمراء الارهاب من السجون كأنما سيزيد من سعير النار التي ستزيد من دخول حراميه عاديين للبيوت وما يلاقون عندهم لا أبيض ولا أسود سيقولون هؤلاء رهائن وببلد مثل العراق 75 % منه مجرمين ستكون كارثه , ثم من يظمن سلامة الرهائن عند أناس مجرمين قتله سقط المتاع ؟ هذا هو حظ الشهداء العاثر الذي ممكن يدور علينا كلنا في أي لحظه , وهذا ليس دفاعا عن الحكومه أبدا وأنما
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك