انتقدت القيادية في القائمة العراقية النائبة عالية نصيف ، طريقة تعامل الاجهزة الامنية مع الحوادث الكبيرة ومن ضمنها عملية احتجاز الرهائن في كنيسة سيدة النجاة في بغداد.
وقالت نصيف في تصريح صحفي :" ان سياسة ردة الفعل هي التي تتعامل بها الاجهزة الامنية مع هذه القضايا ، وليس الاعتماد على المعلومة الاستخباراتية ، وذلك لعدم وجود تنسيق فيما بين الاجهزة الامنية ، على الرغم من وجود اجتماعات اسبوعية دورية لقيادات تلك الاجهزة ".
واضاف :" ان لدينا معلومات تفيد انه كان لدى الاجهزة الامنية معلومات استخباراتية اشارت الى ان هناك استهدافا سيحصل على دور العبادة ، ولكن مع الاسف الشديد لم تتعامل تلك الاجهزة مع هذه المعلومات بجدية ".
واشارت الى " ان هناك مبالغ طائلة تصرف على بناء الاجهزة الامنية وصلت الى نصف ميزانية الدولة ، تحت عناوين الطوارئ ، اضافة الى تبجح المسؤولين الامنيين بان الوضع الامني مستتب ، لكن ما يظهر عكس ذلك ". حسب قولها
وتابعت نصيف :" كان هناك استعمال مفرط للقوة من قبل الاجهزة الامنية اثناء هجومها على الكنيسة ، وحققت النجاح على حساب الضحايا الابرياء من اخواننا المسيحيين الذي اصبح استشهادهم جرحا لا يندمل في قلوب كل العراقيين ".
وبيّنت :" ان هناك الكثير من الغموض بالتحقيقات في مثل هذه العمليات ، اضافة الى تعتيم كبير نطالب بتوضيحه للشعب العراقي ".
https://telegram.me/buratha

