كنا قد تحدثنا في تقريرنا السابق صباح اليوم انه سيصرح احد القادة الامنيين ويقول اننا حذرنا من حصول عمليات ارهابية على دور العبادة , وها هو وزير الامن الوطني شيروان الوائلي يطل علينا بتصريح يؤكد ما قلناه سابقا لاننا اعتدنا على مثل هذه التصريحات من قبيل ( حذرنا ) و ( ارسلنا تقريرا قبل ثلاثة ايام ) وهكذا ولكن النتيجة كانت المزيد من الضحايا ومزيدا من الدمار .
حيث قال شيروان الوائلي ان الجماعات الارهابية هدفها بات واضح لكونها تسعى الى ابادة الشعب العراقي بجميع مكوناته وبالتالي هذا النهج ليس بجديد على الزمر الارهابية.
واضاف الوائلي في حديث مع مراسل (واع) ان الجماعات الارهابية تبرر هذا العمل على اساس وجود احد رجال الدين المسلحين يريد حرق القرآن الكريم وبالتالي هذه الجماعات تريد ان تكون مسؤولة عن الاسلام فهم اسروا اناس ابرياء لاعلاقة بهذا الموضوع لامن قريب ولامن بعيد.
واشار الى اننا في وزارة الامن الوطني سبق وان قدمنا معلومات عنه الى الجهات الامنية المسؤولة عن امن بغداد باستهداف دور العبادة.
واوضح ان هذا الخرق يجب ان يجعل الاجهزة الامنية تعيد حساباتها ونحن باشرنا بالتحقيق في الموضوع بعد صدور امر رئيس الوزراء نوري المالكي . مبينا ان اجهزة وزارة الدفاع ومديرية مكافحة الارهاب تمكنوا من معالجة الموضوع واستطعنا انقاذ ما يمكن انقاذه والقاء القبض على المنفذين وهم تحت قبضتنا والتحقيقات معهم مازال في مراحلها الاول وهم يحملون جنسيات عربية وعراقية والبعض الاخر فجر نفسه .
وزاد ان الجماعات الارهابية تقوم بين الحين والاخر بتغيير من تنفيذ عملياتها الارهابية لغرض محاولة اثبات وجودها على الساحة من خلال بعض العمليات الارهابية وبالتالي على الاجهزة الامنية ان تحسب حاسابتها جيدا خاصة والمعركة مع الجماعات الارهابية لم تسحم بعد .
https://telegram.me/buratha

