شارك العشرات من المسيحيين في احتفال ديني أقيم، الاثنين، في إحدى القرى على الحدود التركية بمحافظة دهوك، دعوا فيه الجهات المعنية الى توفير الأمن للمسيحيين وحماية أماكن عبادتهم.
وقال أحد رجال الدين المسيحيين نيسان فريدوس البرواري في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "العشرات من المسيحيين شاركوا في الاحتفال الديني الذي أقيم اليوم احتفاء بذكرى القديس ماركوركيس في قرية دوري بناحية كاني ماسي الواقعة على الحدود العراقية التركية التابعة لقضاء العمادية"، 70كم شمال مركز محافظة دهوك.
وأضاف البرواري أن "المسيحيين المشاركين في القداس أقاموا الصلوات وقدموا القرابين التماساً لأمن العراق وخيره واستقراره".
من جهته، قال المواطن أترام إسحاق دانيال لـ"السومرية نيوز"، إن "أهالي المنطقة يحيون سنوياً هذه المناسبة الدينية التي تصادف في الأول من شهر تشرين الثاني وتؤذن ببدء فصل الشتاء وغالباً ما يدعو المشاركون إلى أن يحمل الشتاء معه الأمطار ليكون خيراً على المواسم الزراعية ، كما يضرعون إلى الله أن يعم السلام والاستقرار في العراق والعالم".
وأضاف أن "وضع المسيحيين في المنطقة مستقر وطبيعي، وتم إعمار القرى المسيحية فيها، ويتم استقبال العديد من العوائل المسيحية التي نزحت إلى المنطقة بسبب سوء الأوضاع الأمنية في أنحاء أخرى من العراق"، داعياً الجهات المعنية "إلى توفير الأمان للمسيحيين في المناطق التي يتعرضون فيها لأعمال العنف".
وقال المواطن المسيحي سعدو دوري لـ" السومرية نيوز"، "إن ما يتعرض له المسيحيون في العراق هو محاولة لإفراغ البلد من إحدى مكوناته الأصيلة التي ساهمت بشكل كبير في بناء حضارته"، مبيناً أن "خوف المسيحيين من العنف الذي يطاولهم يضطرهم إلى الهجرة"، كما طالب الحكومة العراقية بـ"تشديد إجراءاتها الأمنية لحماية المسيحيين وأماكن عبادتهم".
https://telegram.me/buratha

