وصف القيادي في ائتلاف تحالف الكتل الكردستانية النائب محمود عثمان عملية اقتحام كنيسة النجاة وسط العاصمة بغداد يوم امس من قبل مجموعة ارهابية انه تطور نوعي وتصعيد للعمليات الارهابية.
وقال عثمان في اتصال هاتفي مع (واع) ارى ان عملية اقتحام الكنيسة فيه تطور نوعي وتصعيد للعمليات الارهابية لان الارهابيين لم يأخذوا في اية عملية ارهابية سابقة رهائن وهذا امر جديد تعلموا عليه وسوف يتخذون منه وسيلة في عمليات اخرى وبهذه الصورة والكيفية ان لم يكن بصورة اشد واكثر دموية.
مبينا ان العملية العسكرية التي قاومت الاقتحام وحاولت القضاء عليه كانت كبيرة الا ان تخطيط الارهابيين كان اكبر عندما بدأوا بتصعيد عملياتهم الارهابية مستغلين الفراغ السياسي والامني والخرق الامني للقوات الامنية ،مؤكدا ان ما حدث شيء محزن ومؤسف ان نخسر هذا العدد الكبير من الشهداء من اجل ان يطالب الارهابيون بالافراج عن مجرمين في قبضة العدالة فهذا الشيء جديد وتطور نوعي وعمليات نوعية لم يسبق لها مثيل.
واكد عثمان ان عناصر الاجهزة الامنية العراقية غير مدربين على مقاومة هكذا عمليات فيها رهائن ويجب ان يكون العمل على اخراج وانقاذ الرهائن احياء سالمين من أي اذى وهي عمليات دقيقة جدا لا سيما ان هناك دول كبيرة لم تنجح في هذا النوع من العمليات بما فيها امريكا لأننا امام ارهابيين مستعدين لتفجير انفسهم وقتل الاخرين من دون وزاع من الضمير.
مشيرا الى ان مواجهة هكذا نوع من العمليات الارهابية يحتاج الى تدريب خاص واشخاص مستعدين ان ينالهم الجهد والتعب في سبيل ان تكون لياقتهم البدنية عالية وقدرتهم على التحمل ومعالجة الموقف بصورة صحيحة في وقت قليل.
https://telegram.me/buratha

