الأخبار

انهيار المجرم صدام حسين واستجداءه العفو من القاضي عبد الرؤوف

5847 23:57:00 2006-11-07

علقت أوساط سياسية اليوم على كلام المجرم صدام حسين حول الصفح والتسامح في المحكمة الجارية في قضية الأنفال بأنها طريقة جدية للتعبير عما في داخله من رغبة أن يتم مسامحته على ما أجرم بعد صدور حكم الإعدام عليه في قضية الدجيل، وقالت بأن المصادر المطلعة على كواليس محكمة الجنايات العليا التي تحاكم المجرم صدام بأن الطاغية صدام لم يك يتوقع ان تبلغ جدية المحكمة إلى هذه الدرجة بحيث تحكمه بالأعدام، لأنه اقتنع بالأكاذيب التي كان الإعلام البعثي يرددها ويسوقها محاميه خليل النعيمي من أن الأمريكان يريدون أن يتعاملوا معه وان رامسفيلد قد أرسل إليه لكي يعود إلى الحكم من اجل ان يتوقف العنف وما إلى ذلك من أكاذيب، ولهذا جاء قرار الحكم بالنسبة له صدمة كبيرة، ولذلك كان له جملة من التصرفات التي لم تنعكس في الأعلام أبرزها أن رجلاه لم تتحملاه حينما أراد أن يقوم أكثر من مرة، وقالت هذه المصادر إن شريط الفيديو الخاص بالمحكمة يظهر انه لم يقم إلا بعد أن رفعه رجال الأمن من كرسيه، وقد بدا مترنحاً جداً، وحين كان يستمع إلى الحكم بدا مذهولاً بحيث انه لم يستطع ان يتكلم غير بضع كلمات هي التكبير وما أشبه ذلك، وحين اقتيد إلى زنزانته أرسل إلى القاضي رؤوف بكلمات يستشف منها الاستجداء والترحم! وهو امر أكّدته محاكمة اليوم.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حسين
2012-10-23
لعنة الله عليك ياقاتل اخي وزوجي واحبتي،والىمزابل التاريخ يا صدام المجرم
عباس العطواني
2009-11-01
رحل الساقط ابن الساقطه في جو مليء بلحيويه والفرح العارم لانها اراده الله عز وجل في نصره هذا الشعب الطيب المتفائل بلخير
فاضل نور
2006-11-08
المعروف عن جرذ العوجه زعيم الحراميه و السفله انه عندما يرى الحديده حاره يهرب حتى لو قيل الف مره جبان لانه لايهمه الا نفسه و اما الشعارات فهذه للاستهلاك الاعلامي فلا غرابه اذا توسل او قبل الايادي و الحذيان وعلى المؤمنين في الحكومه ان يفرحونا بتعليق الجرذ و تصويره ليكون مسخره الى الابد و نقول له ذق انك انت العزيز الكريم ولك في جهنم مقاما مشهودا مع اصحاب السقيفه اجدادك والله هو المنتقم الجبار
محمد الساير
2006-11-08
عفيه ابو عدي انته بطل بكلشي حتى عندما تنهزم فانت تترك احلى الاثار في الهزيمة وتفلسفها ويصدقك العربان بانك كنت بطلا,ريناك تصرخ بحياة الشعب الذي انته اول من ذبحه والامة العربية التي انت اول من اهانها , وبعد ذلك تطلب العفو من القاضي , وتعود في جلسه لاحقه لفلسفة العفو,عين ابو عدي احنه ندري رجليك ما شالتك من سمعت الحكم عليك بالاعدام بس الله يذلك اكثر , فعليك الان ان تتصور حال من ارسلتهم انت وبرزان والبندر الى الموت بلاسبب او جريمة.. ونتوقع انك ستعملها ف ملابس عندما تقاد الى حب المشنقه.مبروك روح النصر
ابو زهراء
2006-11-08
قال تعالى( تلك الايام نداولها بين الناس)..هذا هو مصير الطغاة العتاة الفسقه الفجره وهذا هو المجرم صدام الذي تمادى بأن جعل لاالقابه 99لقبا ولا ننسى قبل سقوطه ب3سنوات عممت وزارة التربيه لمعلمين اللغه العربيه في كل المدارس ان مواضيع الانشاء ترفع منها الايات القرانيه والاحاديث النبويه وتحل محلها وصايا القائد القذر العفن والغريب ان هنالك اناس وهم قله مازالوا يدافعون عن هذا الجرذ؟؟اخوتي الشرفاء هنيئا لكم هذا النصر الذي حبانا به رب العالمين انتصارا لدم الشهداء كل الشهداء وليذهب صدام الى الجحيم
داود العطواني
2006-11-07
اخواني لاتتعجبو انهيار الطاغيه وانه قبل سنوات قليله قد صدق نفسه بانه بطل قومي وابشركم بمرور الايام سوف تشاهدونه اكثر ذلا الى يصل به الجبن والمهانه الى تقبيل الايادي والله على ماقول شهيدا انا لم اشاهد في حياتي اغبى واتفه محامين مثلما شاهدت محامي الطاغيه حيث يتصفون بالغباء المهني وعلى ابن العوبه الدليمي ان لاينسى انه مطلوب بقضيه جزائيه لتعمده في تضليل العداله من خلال جلب شهود زور واني اتعجب على الصدمه التي صدم بها ليس صدام فقط وانما الدليمي ايضا انهم اغبياء يراهنون على عمالتهم لامريكا ولكن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك