جدد القاضي حسين الموسوي ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية ، مبينا ان هدفه من الترشيح هو تحرير المناصب السيادية من اسماء محددة ، على حد قوله .وقال في خطاب وجهه الى الشعب العراقي بحضور عدد من السياسيين والوجهاء في بغداد :"لم يكن الخلاص من النظام المستبد نهاية المطاف للشعب العراقي ، وانما مواطنوه ارادوا التغيير الشامل بما يعيد تدفق الحياة في العراق".واضاف الموسوي:"ان العراقيين ادركوا ان تحقيق ما يريدون هو بالتخلص من الدكتاتورية والوصول الى رحاب الديمقراطية".وبين ان ترشيحه :" ياتي لتحرير المناصب السيادية من اسماء محددة وصفقات خلف الكواليس وغيرها من الامور".واشار الموسوي الى :"ان العراقيين ينظرون الى سبب الخلل الواضح الذي كانت عليه العملية السياسية بعد التحول".وحذر من ان اي خلل سيؤدي الى تقويض العملية السياسية ، وان هناك تدخلات خارجية واطماعا تنفذ داخل العراق.واشار الى ان المحاصصة هي اكثر ما يايريده البعض لتفتيت وحدة العراق.يذكر ان الموسوي اعلن في السابع من تشرين الاول الماضي ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية.والموسوي هو قاضي تمييز المحكمة الجنائية العليا في العراق . وينص الدستور العراقي بحسب المادة 68 منه على وجوب توفر بعض الصفات في رئيس الجمهورية ، منها ان يكون من ابوين عراقيين وتجاوز الاربعين من العمر وان لايكون محكوما بجرائم مخلة بالشرف . ولم تذكر الشروط وجوب ان يكون برلمانيا .يذكر ان التحالف الكردستاني يسعى الى الحصول على هذا المنصب ومرشحه جلال طالباني لولاية ثانية
https://telegram.me/buratha

