انتهت العملية الارهابية في كنيسة سيدة النجاة في منطقة العلوية في الكرادة، وقد تحدثت وكالة أنباء براثا إلى مصادر عليمة بأن الكنيسة حينما هوجمت كان فيها قرابة ال150 مواطنا يحضرون قداس يوم الأحد، وقد هوجموا من قبل 8 انتحاريين بعد تفجير مسبق في باب الكنيسة التي كان فيها حارسان بلا سلاح! وحال دخول الإرهابيين إلى الكنيسة بدأوا بتجميع ما يمكنهم من الموجودين الذين فر بعضهم بعد الانفجار مباشرة وأثناء سعيهم لتفخيخ الكنيسة انفجر احد الانتحاريين من تلقاء نفسه فأصاب بعضهم بجروح.
وشككت هذه المصادر بعدد القتلى المعلن وأكدت إن المستشهدين أكثر من 15 وبعض القريبين من الكنيسة أكدوا للوكالة بأن عدد الشهداء يربو على العشرين، وعدد الجرحى يفوق الأربعين نقلوا بأجمعهم إلى المستشفيات القريبة، وقد أبلغتنا هذه المصادر بأن الحكومة قد شددت على وسائل الإعلام بالتقليل من ذكر أرقام الضحايا.
وقد أكد للوكالة احد الناجين من الإرهابيين بأن الإرهابيين كانوا يتكلمون العربية الفصحى ولهجات عربية غير عراقية.
الناس كانوا في صدمة شديدة، والمسيحيين كانوا في صدمة أشد، لأن الحادث حطم معنويات العديد منهم، وهم يجدون أنفسهم ضحية لبربرية الوهابيين التكفيريين، وسط تساؤلات مريرة في الشارع: أين الأمن الموعود؟ وإذا كانت مثل الكرادة يحصل فيها هذا الهجوم وبهذه الطريقة؟ فعن أي نجاح أمني يتحدث القادة الأمنيون
https://telegram.me/buratha

