وكانت جلسة اليوم الثلاثاء 7/11 قد استؤنفت بحضوره الدكتاتور صدام حسين وبقية المتهمين، دون حضور فريق الدفاع عن المتهمين وتأتي هذه الجلسة بعد يومين من اصدار حكم الإعدام على صدام وبرزان التكريتي وعواد البندر على خلفية قضية الدجيل.
وقد استمعت المحكمة إلى المشتكي الأول الذي تحدث عن تفاصيل إعدام 33 كورديا على أيدي 16 جنديا قاموا بإطلاق النار عليهم.
كما وقال المشتكي إن ضابطاً أصدر أمراً للرجال المعتقلين بالجلوس فيما أصدر الثاني أمراً بالقتل، فسقط الرجال الكورد على الأرض، واستمر إطلاق النار لحين اتمام مخزن بنادق الكلاشينكوف وبعد ذلك استبدلوا المخازن.
وأضاف الشاهد أن طلقة أصابت جبينه خلال عملية الإعدام، وأن أثرها لا يزال واضحا، مشيرا إلى سقوط والده واثنين من أشقائه قتلى.
هذا واستمعت المحكمة إلى عدد من المشتكين تعرضوا لذات المصير الذي تعرض له المشتكي الأول، وكان من بينهم خاله.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha