تعتبر البطاقة التنموينية المعمل الغذائي والرئيسي للعائلة العراقية وذلك بموجب المسوحات التي اجريت حيث تبينت ان اكثر من 95% من المواطنين راغبين باستمرار البطاقة التموينية .
وقال نائب في مجلس النواب وعضو اللجنة الاقتصادية محما خليل (للوكالة الاخبارية للانباء):ان وزارة التجارة فشلت في تامين وتوفير مواد البطاقة التموينية التي تعد العوائل العراقية بامس الحاجة اليها(على حد قوله).واضاف خليل : ان التجارة لم تستطع ايصال جميع مفردات البطاقة التمونية للمواطنين وخاصة في بغداد ونينوى واقليم كردستان.
ولفت خليل:ان اعضاء مجلس النواب يحاولون وضع حد لهذه الفوضى وعدم السماح لوزارة التجارة في استهداف ارزاق المواطن العراقي داعيا الى زيادة تخصيصات البطاقة التموينية بدلا من ترشيق موادها. وتابع خليل : ان هناك تصريحات تدعي ان الوزارة مستمرة بتوفير 5 مواد في البطاقة التموينة ،
ولكن بعد جولات ميدانية شكى عدد كبير من المواطنين من عدم وصول المواد االغذائية لهم منذ (5)اشهر ، قائلين لم يصل سوى الطحين والرز(المعفن).
فيما اشار الخبير الاقتصادي ماجد الصويري الى عدم وجود وضوح في موقف الحكومة الفعلي والحقيقي في البطاقة التموينية اذ انهم يتحدثون عن العمل على تأمين مفردات البطاقة التموينية وهناك مخصصات في الموازنة المختلفة للبطاقة ولكن للاسف عندما ناتي الى الواقع الفعلي نرى انه لايوجد تنفيذ فعلي في هذا المجال لا من حيث توفير الموارد ولا من حيث وصول المواد الى المواطن ،واضاف : حتى الان لاتوجد قرارات منفذة بشأن تأمين البطاقة التموينية للمحتاجين ولاتوجد احصائيات وحدود واضحة لمن هو محتاج ومن هو غير محتاج .
وبين الصويري: ان هناك تقصير واضح بشكل واقعي وفعلي وتفش للفساد الاداري والمالي بشكل كبير،مشيراً الى ان هناك من يتقصد في عملية عدم ايصال البطاقة التموينية الى المواطن العراقي(على حد قوله).
واوضح الصويري:لو كانت الحكومة رغم من انشغالاتها المختلفة جادة في موضوع تأمين البطاقة التموينية لما حصل هذا التقصير الذي بدأ واضحاً منذ اربع سنوات اذ ان البطاقة لم توزع بكاملها الى الان ،مشيراً الى ان هناك عوائل بدات تنسحب من عملية البطاقة لانهم اصبحو يأسين من تامين الحكومة لموادها الغذائية
https://telegram.me/buratha

