الأخبار

العراقية: لم نطالب برئاسة الجمهورية ولم نتنازل عن رئاسة الوزراء


نفت الناطقة الرسمية باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي،المطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية والتنازل عن منصب رئاسة الوزراء، ردا على تصريح قيادي في الائتلاف قال فيه أن العراقية اكدت أحقيتها بالحصول على منصب رئاسة الجمهورية بعد تنازلها عن رئاسة الحكومة.

يأتي ذلك بعد ساعات من اعلان ائتلاف الكتل الكردستانية ترشيح جلال طالباني لرئاسة الجمهورية لولاية ثانية مع اصرار التحالف الوطني، ، على ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء، وهو ما سيضع ائتلاف العراقية امام خيار القبول بمنصب رئاسة مجلس النواب اذا قررت المشاركة في الحكومة المتعثرة منذ اذار مارس الماضي.

وأوضحت الدملوجي لـ (أصوات العراق) أنه "لا صحة لمطالبة العراقية بمنصب رئاسة الجمهورية وتنازلها عن منصب رئاسة الوزراء، وكل ما في الأمر ان العراقية حاولت الاتفاق مع المجلس الأعلى الاسلامي على الموضوع، وهذا لم يكن بمعنى التنازل عن الحق الدستوري والانتخابي للعراقية"، مبينة أن العراقية "لم توقع شيئا مع المجلس الأعلى ولم تتنازل عن شيء".

وكان أحد قياديي القائمة العراقية قال، في تصريحات صحفية، أن ائتلافه "اكد على أحقيته بالحصول على منصب رئاسة الجمهورية بعد تنازله عن رئاسة الحكومة"، مبينا أن "أزمة تشكيل الحكومة بدأت تقترب من الحل".

وأضافت الدملوجي "قلنا للمجلس الأعلى كيف نأخذ استحقاقنا هل عن طريق رئاسة الجمهورية، هذا كل ما جرى"، في اشارة الى المنصب الذي يمكن ان تحصل عليه العراقية في حال حصول مرشح المجلس الأعلى عادل عبد المهدي على منصب رئاسة الوزراء بدعم من العراقية.

وكانت اطراف في العراقية أعلنت لأكثر من مرة موافقتها على دعم ترشيح القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي عادل عبد المهدي لتولي منصب رئاسة الوزراء خلال المفاوضات بينهما لاقامة تحالف يشكل الحكومة، دون ان تشير الى المنصب الذي يمكن ان تحصل عليه العراقية حينها، لكن مصادر مقربة من تلك المباحثات اشارت الى رغبة العراقية في الحصول على رئاسة الجمهورية اذا ذهب منصب رئاسة الوزراء لغيرها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك