الأخبار

الطرفي : مبادرة العاهل السعودي جاءت متاخرة ونحن نتعامل معها بايجابية


رحب القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي النائب حبيب الطرفي بمبادرة الملك السعودي حول دعوة الفرقاء السياسين للاجتماع بعدعيد الفطر في السعودية لبحث ازمة تشكيل الحكومة مع الحفاظ على استقلالية القرار العراقي.وقال الطرفي لوكالة  /نينا / : ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يثمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي تدل على حرص المملكة على انهاء الازمة السياسية في العراق لكن المبادرة جاءت متأخرة ونحن في المجلس الاعلى نتعامل معها بايجابية سيما وانها تتم تحت مظلة الجامعة العربية رغم اننا لم نتلقى بشكل رسمي الدعوة وسمعنا ذلك من قبل وسائل الاعلام "واضاف " نحن بصدد تلبية مبادرة الطاولة المستديرة التي دعا اليها رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وهي المبادرة التي اكد على اهمية تلبيتها زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم مرار وتكرارا والتي نعتبرها هي الاقرب والانسب الينا .واشار الى ان مبادرة برزاني مفضلة للمجلس الاعلى كونها تتم داخل العراق ومن اصدرها معني بالعملية السياسية وهو من يدافع عنها وبالتالي وجود مبادرة وطنية هي الاجدر والانفع للسياسيين العراقيين "وتابع :"ان ازمة تشكيل الحكومة هي مشكلة عراقية وعليه نحن لانحبذ التدخل الدولي او الاقليمي بالشان العراقي حتى وان كان لمصلحة الكتل السياسية برمتها ". وحول امكانية ترجيح قبول الاطراف السياسية العراقية للمبادرة السعودية اكثر من مبادرة البرزاني أكد الطرفي " ان الكتل السياسية العراقية تطمح بحل الازمة الحالية داخل مظلة العراق وتكون المبادرات الاخرى هي خيار اخر "وبين ان مبادرة رئيس اقليم كردستان هي الحل الامثل للوصول الى حكومة شراكة وطنية رغم رؤية بعض القوى السياسية ان التدخل الاقليمي والدولي هو الانسب لها للحصول على مناصب معينة ، واصفا اياه بالامر غير الصحي ولايخدم العملية السياسية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
muhaammad
2010-10-31
منذ متى كانت السعودية حريصة على دماء العراقيين وكل دماء العراقيين والشيعة سالت باموال ال سعود لم يمولوا صدام المجرم ب100 مليار كي يبيد الالف بالغازات الكيماوية الم تصدر من مملكتهم كل الفتاوى التكفيرية الم يكن كل القتلة الانتحاريون فكرا ومالا يحملون الفكر الوهابي الم تكن الدعاية المضادة للشيعة وما اهولها تدار باموال ال سعودي الم يكن كل الدعم للمرتزقه منصداميين وتكفريين ياتي من ال سعود من لم يستفد من تاريخه وحاضره كان عليه ان يعيش الماسي مرة اخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك