الأخبار

واسط تودع آخر دفعة من حجاجها المتجهين صوب الديار المقدسة


ودع أهالي محافظة واسط، الأحد، الدفعة الثالثة والأخيرة من حجاج المحافظة المتجهين الى السعودية لأداء مناسك الحج لهذا العام، فيما أشاد عدد من الحاج بالإجراءات التنظيمية التي اتبعتها هيئة الحج والعمرة في تنظيم آلية مغادرتهم.

وقال مدير مكتب هيئة الحج والعمرة بالمحافظة سنان سلمان العابدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "آخر دفعة من حجاج المحافظة غادرت الى الديار المقدسة، اليوم الاحد، بعد أن سبقتها دفعتان"، مبيناً، أن "الدفعة الأولى لعوائل الشهداء وعددها حجاجها غادرت جواً عن طريق مطار النجف الاشرف، فيما غادرت الدفعة الثانية، أمس السبت، براً عن طريق منفذ عرعر الحدودي."

وأضاف، العابدي أن "قوافل الحجاج وعددها تسع قوافل رافقتها بعثة طبية وإدارية، الأولى تضم عدد من الأطباء من دائرة صحة واسط، فيما تتألف البعثة الادارية من كادر إداري من هيئة الحج يتولى مهمة الإجراءات الادارية المتعلقة بسفر الحجاج وتأمين السكن والطعام لهم في الديار المقدسة."

من جانبها، قالت الحاجة أم شاكر لـ"السومرية نيوز"، إن "الآلية التي أعتمدتها هيئة الحج بجعل مغادرة الحجاج تكون على شكل دفعات، تحمل الكثير من الأبعاد الايجابية كونها تسهل انسيابية حركة المركبات التي تقلهم وكذلك تجعل هناك انسيابية عند دخولهم الأراضي السعودية."

فيما رأى الحاج أبو منتصر، أنه "بالإضافة الى الإجراءات التنظيمية كانت هناك إجراءات أمنية دقيقة قامت بها الأجهزة الامنية في المحافظة لتأمين الحماية اللازمة للحجاج بدءاً من أماكن تجمعهم وحتى سيرهم على الطريق الخارجية."

وكانت قيادة شرطة واسط أعلنت في وقت سابق وضع خطة أمنية تستهدف حماية حجاج المحافظة الذين سيغادرون الى الديار المقدسة هذا العام لأداء مناسك الحج، وتتمثل تلك الخطة بنشر عدة مفارز على الطريق الخارجي الذي يسلكه الحجاج بدءاً من المكان الذي يتجمعون فيه ولحين مغادرتهم أراضي المحافظة.

يذكر أن عدد حجاج محافظة واسط لهذا العام بلغ 999 حاجاً بضمنهم 78 حاجاً من عوائل الشهداء، في يبلغ عدد الحجاج العراقيين نحو 30 ألف حاج وهي حصة العراق المقررة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، حيث يكون عدد حجاج الدول بحسب عدد سكانهم المسلمين وبمقدار حاج واحد مقابل كل ألف نسمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك