قال السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان، عضو التحالف الكردستاني، انه "لا توجد ضغوط على التحالف الكردستاني لكن زيارة مستشار بايدن والسفير الاميركي فضلاً عن قائد القوات الاميركية، والمناقشات التي حصلت مع القادة الاكراد، كانت تؤكد ان الاميركان يريدون حكومة ذات قاعدة واسعة تشترك بها جميع الاطراف" بحسب قوله.
وبشأن موقفهم الحالي سواءً من التحالف الوطني او العراقية، قال عثمان "ان الامور لم تصل الى نهاياتها مع الطرفين وبالتالي لا توجد قرارات حاسمة نحوهما".
وتابع "توجد الان تحركات باتجاهين متوازيين، الاول، مبادرة بارزاني بشأن الطاولة المستديرة التي تضم جميع الكتل الفائزة، والتحركات نحوها بهدف تشكيل الحكومة، والثاني استمرار الاتصال مع باقي الكتل" مبيناً ان كتلته تنتظر نتيجة الاجتماعات التي ستعقد خلال الايام المقبلة. لكنه تحدث عن المزيد من الخلافات سواء مع كتلة المالكي او قائمة علاوي.
وقال "لازالت هناك بعض النقاط الخلافية سواءً مع العراقية التي تتمحور بالمادة 140 ورئاسة الجمهورية وقوات البيشمركة، او التحالف الوطني بشان المادة 118 والضمانات خاصة عند حصول اي خرق بالدستور، فضلاً عن وجود ملاحظات للصدريين حول الورقة التفاوضية الكردية (19 نقطة) وبالتالي لا يوجد اتفاق نهائي مع تلك الاطراف".
https://telegram.me/buratha

