اتهم رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى، السبت، تنظيم القاعدة الارهابي ، بالوقوف خلف التفجير الانتحاري داخل مقهى شعبي في قضاء بلدروز شرق بعقوبة، ودعا الحكومة المركزية الى اجتماع عاجل لدراسة الوضع في محافظة ديالى.
وقال مثنى التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بصمات تنظيم القاعدة الارهابي واضحة في هذا العمل الاجرامي الذي خطط له بعناية"، مبيناً، أن "تفجير بلدروز هو عودة لمربع لايمكن تجاهل خطورته، فهو يعكس التدهور الامني في محافظة ديالى بخاصة خلال الايام الماضية التي شهدت تفاقماً في أعمال العنف وسلسلة اغتيالات طاولت عدداً من الضباط الكفوئين".
وارتفعت اليوم السبت، حصيلة ضحايا التفجير الذي قام به مساء أمس،ارهابي يرتدي حزاماً ناسفاً داخل مقهى (جليل دنديش) في منطقة دور مندلي (3كم شرق قضاء بلدروز شرق بعقوبة)، لتنتهي عند 25 شهيدا وأكثر من 47 جريحا، بينهم 23 حالة خطرة، بعد أن كانت يوم أمس 20 شهيدا و30 جريحا.
ودعا التميمي المسؤولين في الحكومة المركزية الى "الاجتماع العاجل بهدف دراسة الوضع في ديالى، بخاصة بعد ارتفاع معدل أعمال العنف في الفترة الأخيرة في هذه المحافظة التي تعد من المحافظات المهمة في البلاد".
وكان شهد اليوم السبت انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب مبنى مدرسة قيد الإنشاء شمال ناحية مندلي، 90 كلم شرق بعقوبة ، مخلفة أضراراً اقتصرت على الماديات، وفي تطور امني آخر، تمكنت قوة خاصة من الشرطة (سرية سوات) من اعتقال اربعة مطلوبين بتهمة الارهاب خلال عملية دهم وتفتيش داخل ناحية كنعان 18كم شرق بعقوبة.
https://telegram.me/buratha

