دعا رئيس منظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية الشيخ همام حمودي الى ان لا يتم تشريع اي قانون في المستقبل قبل ان يعرض على أهل الخبرة والاختصاص وأدعو الى ان يسن هذا بقانون.
وقال بيان لمكتب الشيخ حمودي اليوم:" ان منظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية عقدت اليوم تحت شعار لتتضافر جهود النخب والكفاءات العراقية في بناء العراق الجديد المؤتمر الموسوم (كتابة برنامج حكومي مقترح للمرحلة المقبلة ) وعلى قاعة التربية الرياضية في جامعة بغداد وبحثت مجموعة كبيرة من أصحاب الكفاءات والاختصاص والأساتذة والأكاديميين أوراق العمل التي تقسمت الى أربع لجان في مجال الاقتصاد والاستثمار والسياسة والمالية والتي شملت قطاع الصناعة والزراعة والنفط والسياحة والكهرباء ، الرياضة والشباب ، التربية والتعليم ، المرأة وقضايا الطفل وورقة العلاقات الخارجية ، الصحة والبيئة وقطاع الإسكان والنقل والمواصلات".
ونقل البيان عن الشيخ حمودي قوله :" لابد من الاستعانة بالكفاءات وأهل الاختصاص في كتابة البرنامج الحكومي المقبل وبناء الدولة داعيا ً الى ان لا يتم تشريع اي قانون في المستقبل قبل ان يعرض على أهل الخبرة والاختصاص وأدعو الى ان يسن هذا بقانون ".
وأوضح :" ان المنظمة تقوم بعمل عظيم في كتابة مسودة البرنامج الحكومي وهو الذي لا تقوم به الكتل والأحزاب في اجتماعاتها ولم تناقشه إلا في الفترة السابقة خلال الاجتماعات الأخيرة لوضع برنامج حكومي مشترك لإقامة حكومة شراكة وطنية دون تهميش اي جهة موضحاً خلال هذه الفترة القصيرة لا تستطيع الكتل السياسية ان تتطرق الى جميع المشاكل لضيق الوقت لذا يجب الرجوع الى أصحاب الاختصاص والكفاءات من اجل كتابة مسودة البرنامج الحكومي ".
وذكر حمودي:"أن بقدرة أهل الاختصاص والكفاءة أن يعرضوا على الكتل السياسية والأحزاب البرنامج الذي يكتبوه وان يعرضوه على الأمم المتحدة و كذلك مجلس النواب من اجل الموافقة عليه وهذا ما أكده الفرد العراقي ومنظمات المجتمع المدني باحترام الدستور ورفع الدعوة القضائية والمطالبة لإنهاء الجلسة المفتوحة وهو الأمر الذي لم تحققه لا الكتل السياسية ولا الأحزاب وتحقق ذلك بعد قرار المحكمة الاتحادية في إنهاء الجلسة المفتوحة وهو انتصار للدستور الذي صوت له الشعب العراقي ومن حق اي شخص المطالبة بحقوقه في مواد هذا الدستور وفرضها على الآخرين ".
ولفت البيان الى:" ان ممثل اللجنة التحضيرية للمؤتمر كامل الكناني شكر في كلمته الشيخ حمودي على الدعوة التي أطلقها في 3 تموز 2010 للنخب العلمية والأكاديمية للمساهمة في إعداد برنامج حكومي أكثر واقعية وقابل للتطبيق والقياس والمراقبة يقدم للحكومة كمنهاج عمل في المرحلة القادمة".
واشار الى:" ان المؤتمرين توزعوا الى أربع لجان لمناقشة الأوراق النهائية "./انتهى2
https://telegram.me/buratha

