الأخبار

امام جمعة الديوانية يعرب عن مخاوفه من ان تكون هناك نوايا مبيتة بقرار المحكمة الاتحادية لوقف الجلسة المفتوحة او لفرض حكومة واقع حال .


الديوانية / بشار الشموسي

حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك للمشاركة في برنامجه الاذاعي الاسبوعي (لقاء خاص) . وفي بداية اللقاء قدم سماحته احر التهاني والتبريكات لحجاج بيت الله الحرام واهلهم وذويهم ممن وفقوا بالذهاب لبيت الله الحرام وقبر الرسول (ص) .

داعياً الله سبحانه وتعالى ان يهيئ الاسباب للمؤمنين جميعاً في الذهاب الى بيته الحرام . مشيراً الى ان هذه الفريضة هي فريضة على من استطاع وتكون واجبة لمن هو مستطيع مبيناً نوع الاستطاعة في هذه الفريضة داعياً المؤمنين الى ان يهتموا بهذه الفريضة . مستشهداً بدعاء الافتتاح الذي جاء في نصه الهم ارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام . فمن يقرأه باخلاص وتمعن وبقلب خالص الله سبحانه وتعالى يستجيب هذا الدعاء ( ادعوني استجب لكم) .

كما بين سماحته القضايا المارتبة على الحاج قبل ذهابه الى الحج ومنها تصفية الحساب مع الناس في رد المظالم وارجاع الحقوق الى اهلها . مؤكداً ان هذه جميعها هي مقدمات للحج ومن اولويات الاعمال قبل اداء هذه الفريضة . مضيفاً ان على الحاج ان يحافظ على العطاءات لانه في كل محطة من محطات الحج يشعر الحاج بالتزود والتقوى وهذه رحلة عبادية ورحانية وربانية وفيها محطات ومراحل يمر بها الحاج حتى يصل كما ولدته امه وهنا يصل سالم خالي الجريرة ويعود الى اهله ليبدأ من جديد . مستشهداً ببعض الروايات التاريخية التي تعني بالحج .

داعياً الحجاج الى الالتزام بمناسك الحج واداءها بشكل جيد ومتقن لان هذه تعتبر فرصة وقد لاتعوض او لاتتكرر وعلى الحجاج ان يستثمروا الايام والليالي وعدم الالتهاء بامور الدنيا بل التفرغ فقط وفقط للعبادة وهذه المكانات الموجودة في مكة والمدينة لها وقع كبير والعبادة فيها تختلف عن بقية الاماكن . لذا عليهم ان يلتزموا بما جاء في مناسك الحج ليشعروا ان حجهم باذن الله مقبول وثماره تكون بعد عودتهم ومن خلال تصرفاتهم وتعاملاتهم وعباداتهم التي يجب ان تختلف اختلاف جذري عن باقي الايام التي مضت .

كما انتقل في حديثه الى محور آخر الا وهو قضية الحكم بالاعدام على طارق عزيز وبعض القيادات البعثية التي عمدت الى تصفية الاحزاب الدينية وارتكاب الجرائم بحق العراقيين . مقدماً الشكر للمحكمة الجنائية العليا على ما قامت به وهي انجزت ماعليها كما فعلت سابقاً واصدرت الاحكام بحق الذباحين والمجرمين الذين سفكوا دماء العراقيين ولكن نجد ان التنفيذ معطل للكثير امثال هذه الاحكام حتى اصبح هؤلاء ينتظرون العفو او ينتظرون هروبهم او تهريبهم من خلال عقد الصفقات . متسائلاً سماحته لما هذا التاخير او التعطيل ؟.

 مشيراً الى ان صدور الاحكام لا يفرح الشعب بل ان الشعب يفرح عندما تنفذ الاحكام بحق المجرمين والذباحين والقتلة حتى تقر عيون الثكالى والارامل والايتام ويأخذ بثأرالشهداء والمغدورين من الابرياء والمظلومين . ولكننا نجد اليوم ان هناك احكام بالاعدام قد مر عليها اربع سنوات ولم تنفذ والدستور يعطي المهلة شهر واحد . فبأي حق يكون تأخير التنفيذ ؟. هل انتم اولياء امور حتى تتاجروا وتتخلوا عن حقوق الشهداء والمغدورين ؟. كما اننا اليوم نشاهد الذباحين والمجرمين يعيشون بسجون خمسة نجوم وقد توفرت لهم جميع وسائل الراحة ولا يشعروا بأي شيء بل البعض منهم يجد ان بقاءه داخل السجن اكثر رفاهية مما يعيشه خارجه .

اما عن قضية نشر الوثائق على موقع ويكليكس والتي نشرت 450 تقرير واعتبرتها فضائ . مؤكداً ان الذي نشر ليس بجديد علينا فهناك والجميع يعرف بوجود انتهاك من قبل القوات الامريكية والشركات الامنية وغيرها . معبراً عنها بانها زوبعة تخفي في طياتها نوايا مبيتة المراد منها تحقيق اهداف معينة كما ان هذه الانتهاكات لقوات الاحتلال ليس جديدة وقد شاهدها العراقيين جميعاً .

ولكن التوقيت لهذه الوثائق يحتاج الى وقفة . مشيراً الى وجود ايادي مخابراتية دولية معنية بهذا التوقيت . والغاية منها تشويه سمعة الاجهزة الامنية وقياداتها وكذا المتصدين المعنيين . هذا من جانب اما من جانب آخر فهذا التوقيت جاء لعرقلة تشكيل الحكومة وللتسقيط السياسي . كما انها قد تفيد في الحملات الانتخابية الامريكية وتستهدف ايضاً في هذه التقارير ايران . وهذه الوثائق قد يقف ورائها المخابرات الامريكية .

وعن اعلان المحكمة الاتحادية لوقف الجلسة المفتوحة اشار سماحته الى الاحراج الذي تعرضت له المحكمة الاتحادية . كما اعرب عن مخاوفه من ان تكون وراء هذا القرار نوايا مبيتة لتمرير او لفرض حكومة واقع حال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك