الأخبار

مفندة تصريحات البعض الذي يتحدث عن الانجازات والمشاريع الاعمارية .. خبيرة اقتصادية تقول ان مشاريع الاستثمار حبر على ورق والاقتصاد العراقي وصل الى مرحلة ماساوية


أكدت الخبيرة الاقتصادية الدكتور سلام سميسم ان الاقتصاد في العراق قد وصل الى مرحلة مأساوية. وقالت سميسم في تصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم : ان الاقتصاد في العراق قد وصل الى مرحلة ماساوية مبينةً انه يحتاج في هذه الحالة الى خطط انعاش تتمثل في فتح ابواب الاستثمار على اعتبار ان هذه الفرص ستتيح مجالات كبيرة للتشغيل وهي من سيقضي على البطالة ويحرك السوق والطلب الفعال وبالتالي من الممكن لنا ان نحدث اثرا معينا في انتقالة الاقتصاد نحو مواقع جديدة.

وبشأن مشاريع البناء والاعمار التي من المؤمل تنفيذها من قبل وزارات خلال الاعوام المقبلة بينت سميسم ان جميع هذه المشاريع لايمكن لها ان تحل مشكلة الاقتصاد في العراق لانها مشاريع لازالت حبراً على ورق وتحتاج الى تفعيل.

وكان المستشار الاقتصادي للحكومة العراقية قد اكد في تصريحات صحفية على ضرورة تفعيل الاستثمار في العراق، لتجاوز عقبات النمو الاقتصادي ولفت الى ان الاقتصاد العراقي يعاني مشكلات، اهمها ضعف التراكم الرأسمالي نتيجة انخفاض مستوى الدخل في البلد وارتفاع نسبة أصحاب المداخيل المنخفضة، وازدياد معدل الاستهلاك، بحيث يصعب تجديد الطاقات الإنتاجية وتحسينها، او نقل التكنولوجيا ودخول الأسواق الاقتصادية ومن شأن الاستثمار الأجنبي أن يساهم في الانفتاح على التقدم التكنولوجي وتدريب اليد العاملة بمستوياتها المتنوعة.

وفي اشارة الى ضعف الصادرات،قال البصري ان الاقتصاد العراقي اصبح يعتمد أكثر على الصادرات النفطية المتذبذبة، اما الصناعات والقطاعات الإنشائية فتلاشت جراء السياسات السابقة، ولأسباب تتعلق بضعف كفاءة الإنتاج ومخلفات الحروب وأصبح العراق عاجزاً عن الحصول على النقد الأجنبي اللازم لتمويل الاستثمار المحلي، وغالباً ما يؤدي الاستثمار الأجنبي الى تنمية صادرات الدولة المستفيدة الى الأسواق العالمية.

وأشار البصري الى ان العراق يعاني مشكلات تتعلق بالإنتاج، لعل اكثرها الحاحاً ضعف الطاقة الكهربائية وما تسببه من مشكلات انتاجية وإنسانية للمجتمع ودعا الى اعطاء هذا القطاع اولوية ثانية بعد النفط كما تحتاج مرافق مهمة أخرى مثل الموانئ والسكك الحديد والطرق والجسور ومشاريع الماء، الى استثمارات ضخمة في وقت تعد الاستثمارات الأجنبية، التي تتم من خلال الشركات المتعددة الجنسية، من العوامل الأساسية لنقل التكنولوجيا عبر الدول ومن شأن حصول العراق على تكنولوجيا حديثة، أن يؤثر بفعالية على السوق المحلية من خلال زيادة الإنتاج وتحسين الكفاءة.

ولفت البصري الى عبء الديون الخارجية التي تقدر بنحو 125 بليون دولار، وتشكل عبئاً مالياً على الاقتصاد وعاملاً سلبياً على مناخ الاستثمار مشيرا انه على رغم الجهود لشطب أجزاء من هذه الديون، لا يزال امام العراق شوط طويل لمعالجتها، بالبحث السريع عن مصادر نقد اضافية للاقتصاد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك