الأخبار

وفاة معاون رئيس أركان الجيش في النظام السابق في معتقل المنطقة الخضراء


أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الجمعة، بأن معاون رئيس أركان الجيش في النظام السابق توفي داخل معتقل المنطقة الخضراء ببغداد، فيما ذكر مصدر في المحكمة الجنائية العليا أن المتوفي كان يعاني من قصور كلوي.

 

وقال المصدر في تصريح نقله عنه موقع "السومرية نيوز"، إن "معاون رئيس اركان الجيش العراقي السابق إبراهيم عبد الستار محمد الدهان توفي، بعد ظهر اليوم، في معتقل المحكمة الجنائية العليا  داخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد".

 

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "إدارة السجن نقلت الدهان إلى دائرة الطب العدلي تمهيدا لتسليمه لذويه"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

 

من جهته، ذكر مصدر في المحكمة الجنائية العليا "، أن "الدهان كان يعاني منذ مدة من قصور كلوي حاد"، مرجحا أن يكون "سبب الوفاة نتيجة مرضه".

وكانت المحكمة الجنائية العليا حكمت على ابراهيم عبد الستار الدهان بالسجن مدى الحياة بتهمة قمع الانتفاضة الشعبانية خلال العام 1991 التي كان يشغل حينها قائد الفيلق الثاني في محافظة البصرة، كما حكمت عليه في قضية تصفية الأحزاب الدينية بالسجن مدى الحياة.

 

وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق، أصدرت الثلاثاء الماضي، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق نائب رئيس الوزراء في النظام العراقي السابق طارق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، وكل من وزير الداخلية السابق وعضو القيادة القطرية في النظام السابق سعدون شاكر والسكرتير الشخصي لرئيس النظام السابق عبد الحميد حمود.

 

وتشكلت المحكمة الجنائية العراقية العليا في بدايتها بموجب القانون رقم 1 لسنة 2003 والمنشور في جريدة الوقائع العراقية رقم 3980 من قبل مجلس الحكم العراقي والمفوض بإنشاء المحكمة الجنائية العراقية المختصة بالجرائم ضد الإنسانية (في حينها) بموجب الأمر 48 الصادر عن المدير الإداري لسلطة الائتلاف المؤقتة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم
2010-10-30
الى جهنم وبس الورد المورود مع ابن صبحه خلي هناك يشفعلك الله يلعنك
مزعل
2010-10-29
الى حيث ساقة رحلها الى النار الى النار زمرا
عراقي
2010-10-29
الى جهنم وبئس المصير
عباس الطاهر
2010-10-29
الى جهنم وبئس المصير-الحمد لله الذي مد في عمري ونجاني من القوم الظالمين قديمهم وجديدهم واراني كف حكمه في الطغاة صغيرهم وكبيرهم والحمد لله رب العالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك