وبين المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الاوسط»، ان هذه الاعتدة «لم يثبت عليها اسم الدولة المصنعة بل فقط التواريخ وارقام الانتاج ونوع العيار، وقد تم ارسالها للجهات المعنية للتحقق من مناشئها، والغريب ان وصولها بهذه السرعة الى داخل العراق يعني وجود وسائل ثابته متخصصة تقوم بالمهمة، فيما لم يعلن لحد الان عن احباط أي محاولة تهريب اسلحة عبر الحدود، وهذا يعني انها تتم بشكل دقيق وسري مستغلة اما وجود ثغرات امنية حدودية او تواطؤ من جهات معينة تؤمن لهم سير العملية». ودعا المصدر، في ختام حديثه، الجهات المعنية الى الانتباه لهذا الامر واعطائه الاهمية القصوى حتى اكثر من فرض السيطرة على المناطق الساخنة، لان استمرار تدفق اسلحة حديثة الى الداخل يعني استمرار الوضع والعكس صحيح، وايضا الاهتمام بتسليح القوات العراقية التي بقيت تستخدم نفس الاسلحة القديمة، والاقل تطورا من تلك التي يستخدمها اعداؤهم، فضلا عن ان قسما كبيرا من الجنود اعتمدوا على انفسهم في تأمينها بسبب عدم وجود تجهيز.
https://telegram.me/buratha