كشف القيادي في ائتلاف العراقية أسامة النجيفي عن أن الجفوة في العلاقات بينه وبين الكرد والقطيعة التي استمرت لسنوات انتهت، مشيراً إلى أن زيارته لأربيل كانت سبباً لنجاح المفاوضات لأن المشكلة الأساسية كانت معه شخصياً.
وقال النجيفي إن "جفوة في العلاقات كانت بيني وبين الكرد لسنوات بسبب النزاع على الأرض في نينوى وكركوك والمناطق الأخرى، إلا أن رسائل تطمين متبادلة شهدتها الأشهر الماضية واستئناف الحوارات بين القيادات المناطقية والحكومات المحلية وخاصة في الموصل، وزيارتي لأربيل كانت سبباً لنجاح المفاوضات لأن المشكلة الأساسية كانت معي شخصيا".
وأوضح النجيفي أن "الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من الحوار على أساس الهوية الوطنية والمصالح المتبادلة، وفي نفس الوقت تم بحث موضوع تشكيل الحكومة، إذ أن المشكلة الأساسية كانت معنا شخصيا وقد تم تجاوز ذلك الموضوع من خلال اللقاء الإيجابي".
وبين النجيفي أن "اجتماعا سيعقد اليوم في بغداد على مستوى اللجان التفاوضية تمهيداً لعقد اجتماع بين قادة الكتل الأربع الفائزة خلال أيام قلائل لإيجاد تفاهمات حول موضوع الشراكة واسلوب ادارة البلاد دون مناقشة الشخصيات أو المناصب".
وشهدت الاعوام الماضية خلافات بين قائمة الحدباء التي يتزعمها محافظ نينوى اثيل النجيفي وتسيطر على المناصب السيادية في مجلس المحافظة، وبين قائمة نينوى المتآخية التي تمثل الكرد والتي انسحبت من مجلس المحافظة احتجاجا على سيطرة الحدباء على المجلس.
وأضاف النجيفي أن "المفاوضات كانت ايجابية وتم المرور على ورقتي العمل الكردية وورقة ائتلاف العراقية وموضوع التحالفات نحو تشكيل الحكومة ومسألة عقد الجلسة النيابية بناءً على دعوة المحكمة الاتحادية والرؤية المستقبلية لكلا الطرفين لموضوع الشراكة وآلية ادارة البلاد خلال المرحلة المقبلة".
واختتم بالقول إن "الآراء كانت متقاربة ومتطابقة وهناك نقاط مازالت قيد الدراسة إلا أننا اتفقنا على مواصلة اللقاءات لحين الاتفاق على آلية التحالف بين الطرفين".
https://telegram.me/buratha

