استلمت بعض مدارس كربلاء التي تشكو من تزايد عدد طلبتها عددا من الكرفانات كبديل عن الصفوف الدراسية بحسب رئيسة لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء
وقالت ابتهاج الزبيدي انه تم استلام 83 كرفانا دراسيا تم تصنيعها في دائرة التنفيذ المباشر والشركة العامة للصناعات الميكانيكية وتم توزيعها بين عدد من المدارس في عموم المحافظة وأضافت ان التوزيع شمل 14 مدرسة في مركز المدينة وأربعا في منطقة عون وواحدة في الإبراهيمية واثنتين في منطقة معمل الثرمستون إضافة إلى اثنتين في كل من مناطق الوند وخان الربع وقضاء عين التمر وناحية الخيرات وواحدة في منطقة الدعوم وثلاث مدارس في ناحية الحسينية وواحدة في قرية بندر ، مشيرة إلى ان هذه الكرفات لا تختص بكونها صفوفا دراسية بل تستخدم أيضا ككرفانات صحية.
واكدت إن الكرفانات الموزعة لا تسد الحاجة الفعلية للمدارس لكنها ستساهم في تقليل زخم الطلبة خصوصا في المدارس التي يتجاوز عدد طلابها 1000 طالب ،مبينة ان نقص الرحلات يعتبر عائقا أمام استكمال هذه الكرفانات وإشغالها .
وكانت رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة كربلاء ابتهاج الزبيدي قد اعلنت في وقت مسبق عن حاجة المحافظة الى اكثر من 200 مدرسة لاستيعاب الاعداد المتزايدة للطلبة"
واوضحت في تصريح لموقع نون أن " مدارس محافظة كربلاء تشهد زخما كبيرا في عدد الطلاب يصل بعض الاحيان الى اكثر من 70 طالب للصف الواحد ما يؤدي الى حرمان الطلبة من الحصول على المواد العلمية بشكل صحيح "
وعلى الرغم من النقص الحاصل في الابنية والكتب الدراسية وغيرها من اللاوازم الا ان الاستاذ وزير التربية خضير الخزاعي قام بارجاع مبالغ من ميزانية الوزارة الى الحكومة المركزية , تحت عنوان عريض ((( مبالغ فائضة عن الحاجة ))) ولكن الواقع يحكي امرا اخر فنقص الابنية والكتب والدفاتر وتغيير المناهج تتكلم بالقصور الواضح في الوزارة .
https://telegram.me/buratha

