الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد حرص الحكومة على احترام مبدأ استقلال القضاء و عدم التدخل في شؤونه

1224 19:30:00 2006-11-06

جدد رئيس الجمهورية جلال طالباني، تأكيده على أن القيادة العراقية حريصة على تطبيق مبدأ استقلال القضاء و أنها لا تتدخل في شؤونه. و اوضح الرئيس طالباني خلال زيارته الى معهد العالم العربي في باريس، و إجابته على اسئلة الصحفيين هناك يوم 6-11-2006، "أن هذه المحاكمة لا يمكن لها أن تخضع لرئيس الجمهورية لكون القضاء مستقلاً، و اشار الى ان القرارات الاخيرة تخضع للتمييز.

و أشار رئيس الجمهورية، إلى إن هناك محاكمات أخرى تنظر في قضايا أخرى ضد صدام و أعوانه منها قضية الأنفال التي قتل فيها النظام الدكتاتوري السابق زهاء 182 ألف مدنياً كردياً دفنوا أحياء في صحارى الجنوب، جنباً الى جنب منع الذين قتلهم النظام من العرب الشيعة و السنة، كما أمر صدام بإعدام 32 من كوادر حزب البعث. و أكد الرئيس طالباني على أن إصدار قرار لا يمكن له أن يخلق حالة من الانقسام في المجتمع العراقي، لان الكل مجمعون على أن المحاكمة عادلة.

و رداً على سؤال فيما إذا كان هناك خلاف بين الحكومة العراقية و القوات المتعددة الجنسيات في العراق بشان موضوع المليشيات، أوضح الرئيس طالباني "لا يوجد هناك خلاف على موضوع تجريد المليشيات من الأسلحة و حل تلك المليشيات. أن لدينا قانوناً لمعالجة وضع المليشيات، كما ان الدستور العراقي نص على عدم السماح لوجود المليشيات، لكن هناك اختلاف في وجهات النظر يتمثل في الإسراع أو العمل تدريجياً لحلها، مضيفا "أن رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة مصمم على أن يكون السلاح بيد الدولة فقط و أن حل المليشيات هي مسالة وقت".

و شدد رئيس الجمهورية على أن العراق يتعرض لهجمات من قبل المجاميع الإرهابية القادمة من خارج الحدود، و طالب جميع الدول و خاصة فرنسا في مساعدة العراق في تصديه للإرهاب، مشيراً إلى ذلك بقوله "لقد طلبنا من وزارة الداخلية الفرنسية تدريب قوات الشرطة العراقية و وعدونا خيراً".و بشان انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق، أكد الرئيس طالباني أن الحكومة العراقية تعمل على تسليح و تدريب القوات الأمنية العراقية لتحل محل القوات المتعددة الجنسيات و أتوقع أن يتم الأمر في غضون سنتين أو ثلاث".

كما أكد الرئيس طالباني حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع معهد العالم العربي في باريس و كذلك مع الحكومة الفرنسية، لافتاً إلى إن هناك تقارباً كبيراً في وجهات النظر بين الطرفين و هذا ما تم طرحه و التاكيد عليه خلال الزيارة و اللقاءات مع المسؤولين الفرنسيين و على راسهم الرئيس جاك شيراك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك