عاش الشعب العراقي العظيم ويسقط الظالمون في مزبلة التاريخمشاركة مع شعبنا العراقي العظيم افراحه وانتصاراته العظيمة بنطق قرار الحكم الصادر من المحكمة الجنائية العراقية الخاصة باعدام المجرم الطاغية صدام حسين والمجرمين الاخرين هذا اليوم الاحد 6 شوال 1427 المصادف 5 تشرين الاول/اكتوبر 2006 صرح سماحة الدكتور السيد محمد بحر العلوم رئيس وعضو مجلس الحكم الانتقالي السابق في العراق بهذه المناسبة وفيما يلي نص التصريح:((يا ابناء شعبنا العراقي العظيميسعدني ان ازف لكم التهاني القلبية في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي عبر وبكل صراحة وصمود عن ارادتكم العظيمة بحق المجرم الديكتاتور صدام حسين الذي جسد الدكتاتورية والفاشية في خلال حكمه الاسود. ولم يكن هذا الحكم الذي صدر بقوة وصلابة وايمان وعدالة من قضاة ادوا رسالتهم القضائية بنزاهة وواقعية متلمسين كل جوانب العدالة في مثل هذه المحاكمة الخطيرة الا ليمثل نقلة نوعية في نزاهة واستقلالية القضاء العراقي في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن العزيز.ان هذا الحكم العادل بحق المجرم وزبانيته يعتبر انصافا لكل ضحايا الجلاد من ابناء شعبنا العظيم على اختلاف مكوناته وضحايا حروبه العبثية على شعوب الدول المجاورة وانتصارا لكل المظلومين وانه خطا فاصلا بين عهد اسود ماض وبداية مرحلة بناء جديد لعراق حر ديمقراطي تعددي اتحادي يسود فيه القانون وثقافة دولة المؤسسات والمساواة ترفرف في سماءه خفاقة راية الوحدة الوطنية.واذا انتهت مسؤولية القضاء في نطق الحكم فان مسؤولية الدولة تبقى في تنفيذ هذا القرار الذي جسد فرحة الشعب في انهاء عهد الظلم والطغيان وان اي تهاون في عدم تطبيقه سوف يخلق ردة فعل لدى الشعب العراقي العظيم الذي انتصر في النهاية على رأس الافعى وبطانة السوء ونهمس في اذانهم قول الشاعر:وضيّق الحبل واشدد من خناقهمفربما كان في ارخاءه ضررعاش الشعب العراقي البطل وعاشت انتصاراته ويسقط الظالمون في مزبلة التاريخ))بغداد 6 شوال 1427 – 5 تشرين الاول/اكتوبر 2006