كما اعلنا يوم أمس لا زالت قناة الشرقية تتكتم على استشهاد مراسلها أحمد الرشيد في منطقة الأعظمية الذي قتل يوم أمس في الأعظمية بظن انه من الشيعة على الرغم من إن غالبية وسائل الاعلام العراقية والعربية ذكرت الخبر، وقد طلب سعد البزاز من القناة التكتم على الخبر وعدم نشره مع ارسال مبلغ 500 دولار كمواساة شخصية منه لعائلة الرشيد، ويأتي هذا الجهد الذي يبذله البزاز وهو السكرتير الصحفي للمجرم صدام ومن بعده للمقبور عدي في اللجنة الاولمبية وصاحب قناة الشرقية وجريدة الزمان من أجل التكتم على الفضيحة فالقاتل والمقتول يمسانه بصلة، أحمد الرشيد الشاب السني الذي قتل بدوافع طائفية يعمل في قناته، والقتلة هم فيلق عمر الارهابي الذين ظنوا انه شيعياً.
مصادر اكدت بأن قناة الشرقية محرجة جداً لأنها مع مقتل مراسلها لا تجد ما تقول، بل هي تؤكد تهمة وقفتها مع الارهاب البعثي الطائفي الذي يعتبر سعد البزاز أحد أعمدته ومنبره الاعلامي عبر جريدته الزمان وقناته الشرقية، ويعيش الكثير من الصحفيين في الشرقية والزمان الآن في حالة صراع بين لقمة العيش الحرة، وبين لغة الابتزاز البعثي.
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha