عزا تجمع العدالة والوحدة المنضوي في الائتلاف الوطني العراقي، الاثنين، سبب عدم حضور حزب الفضيلة والمجلس الأعلى لاجتماع التحالف الوطني إلى الاختلاف على آلية اختيار مرشحه لرئاسة الوزراء، نافياً أن يكون هناك موقف شخصي ضد نوري المالكي، كما أشار إلى أن الفضيلة أو المجلس غير معنيين بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء.
وقال رئيس التجمع عامر الفايز في حديث لـ"السومرية نيوز"،إن "موقف حزب الفضيلة وتجمع العدالة والوحدة والمجلس الأعلى ومنظمة بدر هو التمسك بوحدة التحالف الوطني على الرغم من الخلاف على آليات اختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء"، مبيناً أن "موقف حزب الفضيلة والمجلس الأعلى من قضية ترشيح المالكي لا يمثل موقف شخصياً بل هو اعتراض على الآلية التي تم خلالها اختياره مرشحاً للتحالف".
وأوضح الفايز، وهو عضو في الائتلاف الوطني، أن "حزبي الفضيلة و المجلس الأعلى غير معنيين بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء لكنهما في الوقت نفسه لن يقفا ضده"، معتبراً أن "المالكي لن ينجح في تشكيل حكومة بعيداً عن القائمة العراقية أو الكرد أو أجزاء مهمة من الائتلاف الوطني".
وجاء اختيار زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من قبل التحالف الوطني كمرشح لرئاسة الوزراء لولاية ثانية بعد أشهر من المفاوضات المكثفة والضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والتي انضمت فيما بعد إليها سوريا لإقناع الكتل السياسية بتشكيل الحكومة والقبول ببقاء المالكي الأمر الذي وافقت عليه الكتلة الصدرية والتحالف الكردستاني باستثناء المجلس الإسلامي الأعلى والقائمة العراقية.
https://telegram.me/buratha

