قال نائب رئيس الجمهورية القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي :" اننا بدانا نقترب من نهاية الازمة السياسية بشأن تشكيل الحكومة ".
واضاف في تصريح صحفي له عقب انتهاء الندوة التشاورية في مقر مجلس النواب:" ان الموضوع يتمركز الان حول مرشحين اثنين لكل منهما حظوظ وصعوبات ".
واشار عبد المهدي الى :" اننا نسعى لتشكيل حكومة شراكة وطنية ولايمكن عزل اي مكون ولابد ان يكون المرشح لمنصب رئاسة الوزراء يتمتع ويؤيد من قبل الاغلبية المطلقة في مجلس النواب".
وذكر :" ان رئاسة الجمهورية لايمكن لها ان تدعو الان لعقد جلسة لمجلس النواب والامر يتعلق برئيس السن لمجلس النواب ويمكن له ان يدعو لعقد الجسة اذا راى ان الامور اصبحت ملائمة لذلك والنصاب مكتمل ".
وكان التحالف الوطني اعلن الجمعة ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء بغياب حزب الفضيلة والمجلس الاعلى الاسلامي.
ويحضى المرشح لرئاسة الحكومة الدكتور عبد المهدي بمقبولية لدى الكتل السياسية خلافا للمالكي الذي اعلنت كتل وشخصيات برلمانية رفضها لتولية رئاسة الحكومة لولاية ثانية .
https://telegram.me/buratha

