كشف امين عام تجمع الوحدة المنضوية في الائتلاف الوطني عامر حسين الفائز ان بعض إطراف التحالف فوجئت بالآليات التي اتبعها التيار الصدري ودولة القانون وبغياب اطراف مهمة منه في عملية اعلان مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء.
وبين الفائز في تصريح نقلته وكالة(خبر): كان من المقرر حصول اجتماع للائتلاف الوطني قبل اجتماع التحالف ,ولم نتفق على بعض الاوراق ومن هنا جاء الاعتراض من قبل اطراف الائتلاف الوطني وليس على شرعية التحالف الوطني.
موضحا" ان اطراف التحالف الوطني كالمجلس الاعلى وحزب الفضيلة وتجمع الوحدة ومنظمة بدر لا تشكك في شرعية التحالف وانما هي معترضة على الآلية التي تم بها الاختيار وليس على شخصية المالكي .
مشيرا الى وجود اتفاق بين اطراف الائتلاف الوطني ودولة القانون على آليات التوافق واذا فشلت نلجأ الى آلية التصويت بعد ان نتفق على ورقة مكتوبة بين الطرفين .
مبينا" ان هذه الورقة تضع اتفاق للبرنامج الحكومي وعلاقة رئيس الوزراء القادم مع التحالف وعند الاتفاق عليها نلجأ الى اختيار رئيس مجلس الوزراء وهو الامر الذي لم يحدث وتم الاعلان بالصورة التي ظهرت.
وكان التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي،اعلن عصر يوم الجمعة الماضية الاول من شهر تشرين الاول الجاري، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة، اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة .
https://telegram.me/buratha

