افادت مصادر أمنية مطلعة لوكالة أنباء براثا (واب)/ بأن عددا من شيوخ الإمارات النافذين يعملون على تحشيد قوى عشائرية وبعثية من أجل عرقلة عمل حكومة الدكتور المالكي وعدم اتاحة المجال للقيادات الشيعية باثبات مصداقيتها في الواقع السياسي والاقتصادي، واكدت بان الشيخ (....) وهو من أركان الحكومة في دولة الإمارات يتابع منذ مدة هذا الملف بشكل تنفيذي مع الكثير من الواجهات العشائرية في المنطقة الجنوبية، وإن المال الذي ينفقه هذا على بعض شيوخ العشائر يتم بالتنسيق مع جهد يرمي لتشكيل عشائري يقوده مزاحم التميمي شيخ بني تميم في البصرة والإسم الأول في قائمة الدكتور احمد الجلبي الانتخابية، ومعروف أن مزاحم هذا هو عضو شعبة في حزب البعث المجرم وله تأريخ أمني وقمعي سئ جداً في البصرة أيام النظام السابق من أجل عرقلة جهود الفيدرالية واحباط المساعي الرامية لاستقرار الجنوب.
في نفس الوقت تنشط فاعليات بعثية وأخرى تكفيرية وثالثة من كيانات سياسية كجبهة التوافق ومجموعة صالح المطلك وحارث الضاري في الإمارات من أجل توفير الدعم المالي والتنسيق السياسي فيما بينها، وكل ذلك يجري بعلم واطلاع ومباركة من قبل الشيخ (....)، ورأت إن وجود عدنان الدليمي المسافر للعلاج وظافر العاني وصالح المطلك وأخو غازي الياور وحارث الضاري وابنه مثنى وآخرين له دخل في بلورة موقف إماراتي مضاد للعملية السياسية الجارية في العراق.
وأكدت: إن معلومات الحكومة العراقية تشير إلى وجود خطين في داخل الأسرة الحاكمة خط يدعم المعارضين للعملية السياسية وخط يسايرها، ورغم ذلك فإن الخطان لا يتناقضان!!!
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha