عزا نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عدم حضور المجلس الاعلى الى اجتماع التحالف الوطني الى ان هذا الاجتماع كان يجب ان يحصل داخل الائتلاف الوطني، موضحا ان المجلس الاعلى له موقف في هذه القضية.
وقال في حديث للصحافيين في ختام مشاركته في ندوة نقاشية في مجلس النواب الثلاثاء :" ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يدعم مشروع تشكيل حكومة ناجحة تساهم فيها "العراقية"، و"دولة القانون"، وبقية الكتل الفائزة، لكن شروط تشكيل مثل هذه الحكومة غير متوفرة حاليا ".
واضاف:"ان اجتماع قيادات المجلس الاعلى يوم امس مع "العراقية" يصب في نفس الاتجاهات، وهي اننا نحاور الجميع، نحاور دولة القانون، ونحاور العراقية، ونحاور الاخوة الكرد، ونحاور داخل الائتلاف الوطني للوصول الى حكومة شراكة وطنية".
واشار الى:" ان المجلس الاعلى لم يحضر الاجتماع الذي عقد يوم امس في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري لان هذا الاجتماع كان يجب ان يحصل اولا داخل الائتلاف الوطني، موضحا ان المجلس الاعلى له موقف في هذه القضية، وقد اوضحنا موقفنا مرات عديدة وهي اننا لن نشارك في حكومة لا تتوفر لها شروط النجاح، ومنها ان تساهم فيها جميع الكتل السياسية بما فيها العراقية ودولة القانون".
وبشان ما يدور حول ان مرشح التحالف الوطني سيحسم خلال الساعات المقبلة، قال عبد المهدي:"لا بئس فليحسم الامر، هناك من يريد ان يحسم الموقف فليحسمه، ولا توجد لدينا مشكلة في ذلك، نحن لا نريد ان نعرقل شيء، من يريد ان يحسم فليختار من يختاره ".
ووصف عبد المهدي استمرار الحضور الى مجلس النواب وعقد الندوات الحوارية حول مختلف القضايا، بانه انجاز مهم وكبير، وان اكثر من 80 نائبا قد حضروا حتى الان منذ انطلاق مبادرة تفعيل البرلمان في 24-8-2010 وشاركوا في الحوارات، وقدموا العديد من الاراء والمقترحات بخصوص تفعيل دور مجلس النواب التشريعي والرقابي، بالاضافة الى الملفات الامنية والاقتصادية والسياسية في البلاد.
وكشف نائب رئيس الجمهورية بانه:" سيطرح اليوم خلال اللقاء مع الرئيس جلال طالباني فكرة تجديد الدعوة من قبل مجلس الرئاسة لعقد جلسة لمجلس النواب، من اجل تحريك الملف السياسي والاسراع في انهاء ازمة تشكيل الحكومة ".
https://telegram.me/buratha

