اعتبر قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم الثلاثاء، ان ذهاب التحالف الوطني الى قبة مجلس النواب بمرشحه المالكي ينطوي على مخاطر كبيرة، بسبب اعتراض اكبر قائمة انتخابية على ترشيحه، مرجحا خيار انسحاب قائمته من التحالف الوطني في حال عدم اتضاح رؤية مرشح التحالف بصورة جلية.
وقال حبيب حمزة الطرفي في تصريح صحفي اليوم:" ان "ذهاب كتلة التحالف الوطني الى مجلس النواب العراقي بمرشحها نوري المالكي لتولي رئاسة الحكومة المقبلة فيه الكثير من المخاطر التي ربما ستؤدي الى فقدان التحالف لأحقية تشكيل الحكومة على اعتبار انه الكتلة الاكبر بسبب اعتراض اكبر قائمة انتخابية تمتلك 91 صوتاً على ترشيحه، في اشارة الى القائمة العراقية". وأضاف قائلاً ان "هناك قبولاً من قبل اغلب الكتل السياسية لتولي الكتورعادل عبد المهدي رئاسة الوزراء في الحكومة المرتقبة حتى من قبل القائمة العراقية، الا ان هناك بعض الاشكالات التي حصلت في لجنة التفاوض المشكلة بين ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني التي رجحت المالكي دون ان نعرف الاسباب".واشار الطرفي الى ان "خيار انسحابنا من التحالف الوطني مطروح في حال عدم اتضاح الرؤية بشخصية المرشح الحقيقي للتحالف، لاننا نؤمن بان الحكومة المقبلة يجب أن يكون فيها توافق وطني بين جميع المكونات السياسية، ولاسيما على شخصية رئيس الوزراء" موضحا ان " عملية قبول المرشح ستفرزها قبة مجلس النواب، الممثل الشرعي الحقيقي للشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha

