الأخبار

تشييع مهيب لآمر الأفواج في شرطة ميسان العقيد صادق عبد العظيم ومجلس المحافظة يعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام


الميمونة نيوز / حيدر الربيعاوي

شيعت محافظة ميسان ، صباح اليوم الاثنين ، معاون مدير شرطة ميسان لشؤون الأفواج العقيد صادق عبد العظيم الذي اغتيل على يد مجموعة إرهابية يوم الأحد في العاصمة بغداد.

موكب التشيع الذي انطلق من منزل العقيد صادق في قضاء المجر الكبير شارك فيه كبار المسؤولين والضباط ومواطنين في مقدمتهم رئيس مجلس المحافظة عبد الحسين عبد الرضا ورئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة سرحان الغالبي ومحافظ ميسان محمد شياع ونائبيه وأعضاء مجلس المحافظة ومدير عام الشرطة .

واعتبر رئيس مجلس المحافظة استهداف العقيد صادق عبد العظيم خسارة كبيرة لأهالي المحافظة التي تنعم باستقرار مشهود بفضل جهود ووقفات الفقيد الشجاعة مؤكداً بأن هذه الجهود أسهمت في تأسيس الأمن في ربوع المحافظة وإرساء دعائم القانون وفرض هيبة الدولة.

من جهته أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع مجلس المحافظة أن أهالي ميسان سيستمرون في قطف عطاءات هذه الشخصية المضحية حتى بعد رحيله لأنه اسس لآمن حقيقي وآثاره باقية وسيجد من يحل محله ان الطريق سالكه ومعبده لتطبيق القانون وتنفيذ الواجبات معزياً أهالي المحافظة بفقدان هذه الشخصية الشجاعة .

بدوره أشاد مدير عام شرطة ميسان اللواء إسماعيل عرار بدور العقيد عبد العظيم في مقارعة النظام الصدامي البائد وإسهاماته الكبيرة في إرساء الاستقرار ودوره البارز في ملاحقة المجرمين ومحاربة الإرهاب منذ سقوط النظام والى لحظة اغتياله.

هذا ويعتبر العقيد صادق عبد العظيم من الشخصيات الكبيرة والمعروفة التي كان لها الدور المشهود في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وتنفيذ الواجبات الصعبة كما يمتلك تاريخ جهادي في مقارعة النظام الصدامي الإجرامي حيث انظم العقيد إلى صفوف المعارضة الإسلامية منذ صغره وشارك في العديد من العمليات الجهادية أبرزها قصف قصر الطاغية صدام في بغداد

وعلى صعيد متصل اعلن مجلس محافظة الحداد في كافة الدوائر الدولة في المحافظة لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم الاثنين الموافق 27-9

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر صادق عبد العظيم الحلو
2012-12-05
بسم الله الرمن الرحيم انا ابن الشهيد البطل وافتخر بوالدي رغم ان قلبي لازال والى الابد ينزف جراحا غلى فقدانه لكن لن اقول الا لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون وسوف ياتي يوم اللذين قاموبذلك الفعل الشنيع (بشر القاتل بالقتل) (يصفالي الجو واخذ ثاري)احدمقولات المجاهدكريم ماهودز شكرا جزيلا الى كل من وقف معي في محنتي
ابو الحق
2010-11-13
بسم الله الرحمن الرحيم عظم الله اجوركم يا بيت الحلو وعظم الله اجرك يا عراق لفقدان احد ابناك الشجعان سيد صادق عبد العظيم الحلو ان من اغتالك هو ابن زنااا وبن المصريين الى الجبناء الغداره لو كنتم رجال وكنتم شجعان كان واجهتو وجه لوجه لكن انتم تعرفون من هو صادق الحلو كنتم تعرفون انه صكاركم وخناكم ولي مطيح حظكم والله العظيم من اذكر هذا الشخص احزن كثيرا لن كان قاضي على الارهاب والمليشات وكان حافظ اعرض وشرف بنات العماره لكن مع الاسف انا اكتب وحرقه في قلبي لني لي موقف مع هذا لبطل الضرغام لكن مع الاسف و
ابو علي
2010-09-30
القتل لنا عادة كرامتنا من اللة الشهادة
علي العراقي
2010-09-28
بسم الله الرحمن الرحيم00 ولاتحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون0لقد اغتالت يد الغدر قائدا شجاعا لايعرف الخوف ولايهاب الموت وكان دائما في سوح القتال بطلا مغواراً كجده امير المؤمنين كرار غير فرار في سوح الوغى ولن يستطيع اي احدا ان يجابهه في سوح المعركة واغتيل على يد اللقطاء ابناء الزناء ابناء البعثية اللذين هم يشهدون وتشهد كل اعدائه بان الشهيد البطل لن يستطيع اي احد مجابهته لكن هؤلاء الذين تجندوا لاغتيال السيد صادق ماهم الاحفنه من الساقطين خريجي سجون الطاغية مع بعض الجهات
احمدالشطري
2010-09-27
غتالوه ظباط النظام السابق اليد اليمنى للوهاية في العراق فلانه كان شوكةً في عيونهم اغتالوه رحمه الله لكنه سيبقى خالدا ذاك المجاهد الكبير في قلوب العراقيين
amer
2010-09-27
رحم الله شهيدنا الغالي وكل شهداء العراق الذين دافعو عن الوطن وحياظه ابان حكم الطاغية المقبور والوم رحل شهيدنا على ايدي ازلامه الخفافيش لعنة الله عليهم أجمعين
محمد الحلو
2010-09-27
اغتالوه ظباط النظام السابق اليد اليمنى للوهاية في العراق فلانه كان شوكةً في عيونهم اغتالوه رحمه الله لكنه سيبقى خالدا ذاك المجاهد الكبير في قلوب العراقيين
عباس الطاهر
2010-09-27
اغتالوه اولاد المصريين"اللذين اتى بهم صدام في الثمانينات فواقعوا كم ساقطة انجبت هولاء الصكاكه اللقطاء" رحم الله الشهيد العقيد واسكنه فسيح جناته بما جاهد صدام وزمرته وارعب السفلة المجرمين ايتام صدام واذاقهم الذل والهوان-المجد لشهيدنا والخذلان والخيبة لمن اغتالوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك