اكد عضو هيئة التمييز في المحكمة الجنائية العليا القاضي منير حداد ان يوم الاحد المقبل سيكون موعداً للنطق بالحكم ضد صدام وسبعة من مساعديه في قضية الدجيل. وقال حداد في تصريح صحفي ان "يوم الخامس من تشرين الثاني سيكون موعداً للنطق بالحكم في قضية الدجيل التي يتهم فيها صدام وسبعة من مساعديه بينهم الاخ غير شقيق له برزان التكريتي ونائبه طه ياسين رمضان ورئيس محكمة الثورة المنحلة عواد البندر".واوضح ان "الهيئة القضائية اكملت تدقيق الاجراءات القانونية ووجدتها كاملة" نافياً انباء اشارت الى انها قد تؤجل موعد النطق بالحكم.
من جهته نفى رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا جعفر الموسوي ان يكون قد قال ان النطق بالحكم سيؤجل الى موعد آخر. وقال الموسوي في تصريح صحفي "انا قلت انه في حالة عدم اكمال التدقيقات القانونية من قبل الهيئة القضائية فسوف يصار الى التأجيل اما في حال اكمال التدقيقات فسوف ينطق بالحكم في الخامس من تشرين الثاني". وتحفظ الموسوي على الحكم الذي يتوقع صدوره ضد صدام واعوانه قائلا "نحن لا نتدخل بكتابة قرار الحكم وان العدالة ستأخذ مجراها ونتوقع خيرا ان شاء الله".
وقال "اذا قضت المحكمة بإعدام صدام فسيكون التنفيذ شنقاً حتى الموت وليس بإطلاق الرصاص عليه لان المحكمة هي محكمة مدنية وليست عسكرية". واضاف "سيتم تنفذ حكم الاعدام بعد 30 يوماً من صدور القرار مؤكدا "عدم وجود اية فقرة في القانون تستثني مسألة العمر".
لكنه لفت الى ان قانون المحكمة الجنائية العليا يسمح بالطعن في الحكم في اليوم التالي ولمدة شهر واحد وفي حال موافقة الهيئة التمييزية في المحكمة على الطعن تعيد المحكمة الجنائية الأولى النظر في قضية الدجيل.وارجأت المحكمة الجنائية جلسات قضية الدجيل طبقا لما اعلنه القاضي رائد جوحي الى اليوم الخامس من هذا الشهر لغرض استكمال التدقيقات القانونية.
وبدأت المحكمة منذ الـ 19 من شهر تشرين الاول من العام الماضي جلساتها للنظر بدعوى قضية الدجيل التي يحاكم فيها صدام وسبعة من مساعديه في قضية مقتل 148 مواطناً من أهالي بلدة الدجيل على خلفية محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها صدام في صيف عام 1982 خلال زيارته البلدة.
https://telegram.me/buratha