استغربت القائمة العراقية من تصريحات وردود أفعال نسبت لاعضاء في دولة القانون واصفة اياها بالمتشنجة والهستريا السياسية نتيجة لرفضها التجديد لولاية ثانية لنوري المالكي مع العلم انه ليس موقفا جديدا منها . وكشف المستشار الاعلامي للقائمة د هاني عاشور ، الاحد ، الى ان الائتلاف الوطني ولمدة ستة اشهر كان يعلن رسميا ويوميا رفض تولي المالكي ولاية ثانية ويطالب بمرشح آخر ، معتبرا تصريحات اعضاء دولة القانون بانها ردود افعال وهستيريا سياسية ومصادرة للحق الديمقراطي الذي يمنح الكتل السياسية التعبير عن مواقفها وآرائها فيما يخص مستقبل العراق . وقال عاشور في تصريح صحفي ، ان القائمة العراقية عبرت عن خياراتها الإستراتيجية ورؤيتها الوطنية عندما اكدت عدم مشاركتها في حكومة يرأسها السيد المالكي عاد ذلك بالحق الطبيعي والذي ينسجم مع حقها الانتخابي والدستوري ، وانها اي العراقية كانت قد ابلغت المالكي شخصيا بموقفها هذا اثناء جولات المفاوضات. وذكر د. عاشور ، ان الائتلاف الوطني برئاسة عمار الحكيم ، ظل ومنذ ستة أشهر يطالب ببديل للمالكي عن دولة القانون ، وان التيار الصدري كان من اشد الكتل السياسية التي اعلنت رفضها تولي المالكي رئاسة جديدة ، مشددا على ان ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي عن الائتلاف الوطني منافسا للمالكي ما هو الا دليل على رفض تولي المالكي لولاية ثانية . واوضح د. عاشور ان القائمة العراقية تعرضت لعدة محاولات لشق صفوفها من قبل دولة القانون ، وحتى امس كان قياديون في دولة القانون يصرحون بان اعضاء من القائمة العراقية سيلتحقون بهم ، فيما كانت القائمة العراقية تقابل تلك التصريحات بالهدوء لمعرفتها المسبقة بانها محاولات فاشلة لشقها ، وان ذلك نوع من الابتزاز و الاستفزاز السياسي . واكد د. عاشور ان موقف العراقية الرافض لتولي المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية موقف من منهجه لا من شخصه وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه كتل اخرى كالتيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى . معتبرا ان كتلة دولة القانون جهة سياسية فاعلة في الساحة العراقية يمكن التعامل معها ولكن دون شرط التجديد للمالكي لولاية ثانية . وختم عاشور، تصريحه الصحفي الى عدم اثارة النعرات الطائفية والابتعاد عن التشنج السياسي لانه لا يليق بمن يرغب ان يكون شريكا في العملية السياسية لبناء عراقي ديمقراطي
https://telegram.me/buratha

