الأخبار

عبد المهدي خلال الندوة الاقتصادية:عدة اسباب تقف وراء تدهور القطاع الاقتصادي اهمها هو التشريعات الموروثة من الحكومات السابقة، وتنامي المصالح الداخلية


 

قال نائب رئيس الجمهورية مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء عادل عبد المهدي :" هناك اسباب عديدة تقف وراء تدهور القطاع الاقتصادي اهمها هو التشريعات والقوانين الموروثة من الحكومات السابقة، وتنامي مصالح داخلية تعرقل اي حركة حقيقية نحو التطور والنمو الاقتصادي".

 

وقال بيان لمكتب عبد المهدي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم:" ان نائب رئيس الجمهورية واصل حضوره الى مبنى مجلس النواب، ورعى ندوة حوارية تخصصية حول الاقتصاد العراقي بمشاركة عدد من الاعضاء الجدد والسابقين لمجلس النواب وخبراء في الاقتصاد والصناعة والتجارة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني".

 

ونقل البيان عن عبد المهدي قوله خلال الندوة:" ان الاقتصاد من اهم المشاكل التي تواجه البلاد، وان العائق الرئيسي امام التنمية الاقتصادية والبشرية هو الدولة التي استحوذت على كل شيء وضيقت على القطاع الخاص".

 

واضاف:"ان هناك اسباب عديدة تقف وراء تدهور القطاع الاقتصادي اهمها هو التشريعات والقوانين الموروثة من الحكومات السابقة، وتنامي مصالح داخلية تعرقل اي حركة حقيقية نحو التطور والنمو الاقتصادي".

واضاف "ان الدولة الريعية اصبحت حقيقة في العراق، والاقتصاد يعتمد على واردات انتاج النفط بنسبة 70%، والنسبة الباقية هي ليست فعاليات اقتصادية حقيقية، وانما هي بفعل ما يولده قطاع النفط من آثار اقتصادية".

واشار الى:" ان هذا الواقع قد تعمق بالتدريج منذ فترة الخمسينيات بعد الزيادة في الاعتماد على النفط مما ادى الى غياب الهوية الاقتصادية وغياب الشخص الاقتصادي، واصبح الموظف في الدولة هو الذي يدير الفعاليات الاقتصادية".

 

واوضح :" ان هذه السياسات قد اصبحت عائقا كبيرا امام اي اصلاح اقتصادي مؤكدا في الوقت ذاته على ان الاستمرار في هذا الوضع سيفاقم من حالات الفقر والبطالة وبدوره سيزيد من عوامل التمرد والنقمة في المجتمع".

 

يذكر ان نائب رئيس الجمهورية وفي اطار مبادرته لتفعيل دور مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني قد رعى في الاسبوع الماضي اربع ندوات تخصصية تناولت تفعيل دور البرلمان في التشريع والرقابة والملف الامني في البلاد، وسيعقد يوم غد جلسة حوارية اخرى لمواصلة مناقشة الملف الاقتصادي. /انتهى2

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك