كشف قيادي في التيار الصدري السبت، أن تهديد التيار بقطع السن وأيدي كل من يتطاول على التيار يقصد به جهات سياسية خاصة ائتلاف دولة القانون وعضوه عزت الشابندر الذي قال عنه إنه وأمثاله لن يكون لهم مكان في العراق قريبا.
وقال القيادي في التيار الصدري وإمام الجمعة في جامع الكوفة حسن العذاري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التهديد الذي أطلقه هو في خطبة صلاة الجمعة أمس يقصد به جهات سياسية خاصة ائتلاف دولة القانون والعضو فيه عزت الشابندر ولا يقصد به المواطن العراقي"، مبينا أن "التهديد جاء ردا على تهديدات الشابندر بفتح ملفات التيار الصدري من خلال القنوات الفضائية".
وكان عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر ذكر في تصريحات عدة له خلال الفترة الماضية أن التيار الصدري لا يعرف شيئا عن العمل السياسي، مستغربا من موقف القائمة العراقية من إجراء مفاوضات مع التيار في حين شبه التيار زعيم القائمة اياد علاوي بصدام حسين في منشورات وزعت قبل الانتخابات.
وأضاف العذاري أن "كلام الشابندر وغيره من السياسيين على التيار الصدري غير مسؤول ولا يمكن أن يبنى دولة في العراق ولهذا فالتيار سيقطع ألسنتهم بمواقفه السياسية الواضحة"، مشيرا إلى أن "التيار قادر على فضح ما يقوم به الشابندر والجهة التي ينتمي إليها من تآمر على الشعب العراقي بتحشيد دول الجوار العراقي لبقائهم في المناصب".
ونفى القيادي في التيار الصدري قيام التيار بـ"توزيع أو وضع صور يظهر نصفها اياد علاوي والنصف الآخر صدام حسين خلال الفترة الماضية"، متهما ما اسماها بالايادي الخفية في ائتلاف دولة القانون بنشر هذه الصور.
واعتبر العذاري أن "رد التيار الصدري على الشابندر من خلال خطبة الجمعة جاء لأنه تكلم على تيار ديني له امتداد من الشمال إلى الجنوب، فضلا عن تهجمه على المقاومة"، محذرا من أن "التيار لن يسمح للشابندر بالتهجم عليه بهذا الأسلوب".
وشدد العذاري على أن "الشابندر وغيره من السياسيين لن يكون لهم مكان في العراق قريبا، لأنهم لا يستحقون البقاء فيه، لأنهم يتهجمون على أعضاء التيار الصدري الذين كانوا في مواجهة مستمرة مع نظام صدام حسين ومع الوجود الأمريكي في العراق"، متهما الحكومة العراقية "بالانصياع للإرادة الأمريكية في محاربة أبناء التيار الصدري".
https://telegram.me/buratha

