الأخبار

ائتلاف العراقية يصدر بيانا حول أزمة تشكيل الحكومة


اصدرت القائمة العراقية بيانا اوضح فيه رايه حول ازمة تشكيل الحكومة وقال البيان سبعة أشهر ونيف مرت على الانتخابات التي فازت بها كتلة العراقية شهدت فيها الساحة السياسية حملة تجاوزات غير دستورية وتعقيدات مقصودة تمثلت بمحاولات واضحة من قبل السلطة التنفيذية ورئيس مجلس الوزراء تحديداً لسلب الاستحقاق الدستوري والديمقراطي لكتلة العراقية من خلال الإبعاد والإقصاء المسيس وإعادة العد والفرز، ومن ثم العمل على تفسير الدستور بالشكل الذي يلبي رغبات البعض في الإستحواذ على السلطة، وذلك عندما جرى تسييس القضاء وأرغامه على تفسير المادة 76 من الدستور بشكل تعسفي حيث تم تأويل نصها ان الكتلة الاكبر هي التي تتشكل بعد الانتخابات خلاف قصد المشرع المثبت بالصوت والصورة.

واضاف البيان انه مما عقد المشهد اكثر هو تدخلات بعض دول الجوار في العملية السياسية العراقية من خلال إملاءات خاصة بمصالحها وأهدافها لحرفها عن مساراتها الوطنية وخيارات وإرادة شعب العراق الكريم وبالضد من مصالح العراق الوطنية ووحدة شعبه.

وتابع لقد اتسمت مواقف كتلة العراقية منذ فوزها في الانتخابات وحتى الآن بالمرونة الكافية واللازمة وإستعدادها لتقديم بعض التنازلات التي لا تمس حقوق العراقيين وتتجاوز إرادتهم لتشكيل حكومة تستطيع إداء مهامها وما عليها من مسؤوليات خلال المهلة الدستورية.

مشيرا الى ان العراقية تبنت مفاهيم أساسية تتعلق بتوضيح أسس المشاركة الوطنية وطريقة إتخاذ القرارات السياسية المهمة وتوزيع الصلاحيات لكي لا تتركز بيد شخص واحد كما هي الآن، وتبنت العراقية أيضاً وبوضوح وضع خريطة سياسية لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية والخروج من الوضع الشاذ للمحاصصة الطائفية السياسية وإرساء دعائم الوحدة الوطنية الحقة وتشكيل حكومة تحقق الأمن والخدمات وتعظيم مداخيل المواطنين بما يستحقون ويرتقي بهم الى مستوى يليق بكرامتهم وتضحياتهم كصورة لمستقبل مشرف للعراق وشعبه كما تراها وتسعى الى تحقيقها العراقية.

لكن الحاصل وللأسف الشديد إستمرار محاولات البعض للخروج بصياغات وممارسات غير دستورية تقودها السلطة التنفيذية بهدف تهميش الاخرين وإستمرار الالتفاف على إرادة شعبنا مما سيؤدي الى إشكالات واسعة وجدية في الحياة السياسية العراقية.

لذا فان العراقية ترى إن استمرار السلطة التنفيذية الحالية بالتصرف بهذه العقلية وبهذا النفس البعيد عن الأسس الدستورية والقيم الديمقراطية أمراً خطيراً للغاية على المصلحة العامة، ولكون العراقية تعتبر نفسها مفتاحاً للحل ومغلاقاً للأزمات فأنها تعلن لأبناء شعبنا الكريم بأنها:

أولاً : لن تعترف بما يسمى التحالف الوطني او افرازاته وتعتبر ذلك محاولة يائسة لترسيخ الطائفية السياسية.

ثانياً : العراقية تعتبر ان النموذج الحالي لأدارة الدولة برئاسة السيد المالكي غير صالح للتكرار لذا سيتعذر على العراقية المساهمة أو المشاركة بأي حكومة قادمة يرئسها السيد المالكي.

ثالثاً : العراقية ستواصل مشاوراتها مع مختلف القوائم الانتخابية ولاسيما الائتلاف الوطني لتشكيل حكومة شراكة وطنية قائمة على اساس الاستحقاق الانتخابي والسياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد
2010-09-25
واللة هو هذا الموقف الجرىء ولى عندة ذرة من الوطنية والاخلاص لهذا البلد الجريح الذى عانا ولا زال يعانى تحت حكومة عميلة للاحتلال تحت رئيس وزراء خراعة بيد اسيادة الامريكان ان يقف ويدعم موقف العراقية ولا يلجا الى المراوغة والتحايل وعدم اتخاذ موقف صريح وواضح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك