نون/ ضمن الوفود الرسمية الي تشرفت بزيارة الامام الحسين عليه السلام ، صباح اليوم الخميس 2 تشرين الثاني 2006، عضوة البرلمان العراقي السابق الدكتورة (امال موسى)، والتقت ببعض المسؤولين فيها .
وفي تصريح لموقع نون الخبري اشارت الدكتورة إلى" انها اطلعت على المعوقات التي تعانيها ادارة العتبة المقدسة وهي جادة بنقلها الى مكتب الشؤون الدينية في دائرة المستشارين بمجلس الوزراء الذي يعني بالقضايا الدينية وبالخصوص العتبات المقدسة".وبخصوص وضع الحكومة العراقية اشارت الدكتورة الى "ان التراكمات التي خلفها النظام البائد وقفت الكثير منها عائقا امام مسيرة الحكومة الحالية وعرقلت العديد من مشاريعها، بالإضافة الى انه لو كان الملف الامني بيد الحكومة العراقية لكانت السيطرة على الأوضاع ستكون أفضل" .واما عن التدخلات الأمريكية في سير عمل الحكومة بينت "ان الأمر مازال في طور النقاش بين الحكومة العراقية والقوات الأمريكية من خلالها سفيرها لدى العراق (زلماي خليل زاده) لوضع حد لتلك التدخلات كونها حكومة منتخبة وصاحبة الحق الشرعي في إدارة أمور البلاد وهي تحاول جاهدة في نقل الملف الأمني لها" .وعن كربلاء المقدسة أشارت (الدكتورة آمال) بان "الذي لفت نظرها في هذه المدينة المقدسة هو الهدوء الامني بالاضافة الى الخدمات العامة التي تحضى بها العتبات المقدسة من حيث المشاريع العمرانية والخدمية التي تقوم بها ادارة العتبة المقدسة" .موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha