المكتب الاعلامي للسيد القبانجي
أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إلى ان انتمائه هو لكل العراقيين ليس إلى كيان سياسي على حساب كيان سياسي آخر أو عشيرة دون أخرى أو محافظة دون أخرى قائلاً: إنني في موقع الدفاع عن جميع الشعب العراقي. جاء ذلك في استقبال سماحته وفدا من شيوخ عشائر محافظة ذي قار و أساتذة الجامعات ومدراء دوائر ووفود من حركة سيد الشهداء الإسلامية وحركة حزب الله في العراق وقضاء الكفل وقضاء الكوفة.واستنكر الحضورالتطاول على الرموز الدينية وعلماء الدين خاصة شخص سماحة إمام جمعة النجف الأشرف ، وقال الاستاذ عبد الكريم خلف الغزي مسؤول المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في ذي قار مخاطباً سماحة امام جمعة النجف الاشرف : ندين كل مس بالرموز الدينية وعلماء الدين وبشخصكم الكريم ونقف كالجدار صامدين بوجه البعثيين وحثالة النظام السابق .فيما قال الحاج ابو زيد الدريعي مسؤول حركة حزب الله في الكفل : نطالب الحكومة بالتدخل وإيقاف الانتهاكات في السجون وتعذيب النزلاء ومحاسبة من تطاول وتعدى على رموزنا الوطنية وسنبقى سيوفاً مشرعة بوجه الفاسدين.رافعين صوت التضامن والوقوف إلى جانب سماحته ضد هذا التعدي. كما شجبوا ظاهرة التعذيب في بعض سجون النجف الاشرف وانتزاع اعترافات كاذبة بهدف الاطاحة بالرموز الدينية والابتزاز السياسي .هذا وأشار السيد القبانجي إلى ثلاث ثوابت اعتبرها قضايا مهمة في حركة رجال الدين: 1- الدفاع عن الدين والقيم الدينية2- الدفاع عن الضعفاء والمحرومين ورفع الصوت بهموم الناس. 3- مقارعة أتباع البعث الأسود وفرق الاغتيالات ورفع الصوت باتجاه بناء عراق سالم مفتوح للجميع بعيداً عن منظمات الإرهاب وفرق عدي واتباعه.قائلاً: أتبنى ثوابت الدفاع عن الدين والناس والحيلولة دون عودة مجرمي البعث.مشيراً سماحته إلى ان الحديث هو عن عودة مؤسسة الحزب الذي صنعه صدام وفرقه وهذا ممنوع كما في الدستور، وان إسقاط هذا البعث كانت ضريبته التصفية الجسدية قائلاً: استشهاد السيد محمد باقر الحكيم(قده) كانت ضريبة الدفاع عن الشعب العراقي وعن بناء العراق الجديد ، وقد تكون التصفية معنوية وسياسية واجتماعية كما تعرض لها أئمتنا والأنبياء(عليهم السلام) وأضاف: هذه ضريبة المسؤولية التي نتحملها عن كل العراقيين وهمومهم. وفي صعيد متصل أكد إمام جمعة النجف الأشرف وجود ظواهر في محافظة النجف غير صحية وغير إنسانة ومرفوضة عالمياً هي: 1- التعذيب في سجون محافظة الإرهاب في النجف بحسب تقارير وزارة حقوق الإنسان قائلاً: الأرقام تشهد ان وراء هذا التعذيب أهداف كيدية، وانتزاع اعترافات وابتزازات سياسية غير حقيقية. 2- الفساد المالي والإداري المستشري في النجف، مبدياً سماحته أسفه على ذلك وقال: الفساد الإداري في محافظة النجف مقابل سوء الخدمات وهدر للأموال الدولة، بحسب تقارير النزاهة ومكافحة الفساد الإداري في النجف.وتساءل سماحته عمن يرفع الصوت في هذا الأمر والسجناء يعذبون والأموال تهدر ووجود ابتزازات سياسية وتهديد للقضاة بحسب الشكاوى المرفوعة ، مشيراً الى عرض الامر على مجلس المحافظة و الحكومة المركزية قائلاً: مسؤولية إمام جمعة النجف رفع الصوت تجاه الجرائم التي ترتكب في النجف الأشرف، وان لا يداهن ولا يسكت ، مطالباً سماحته من الجميع الاصطفاف مع الثوابت الثلاثة المشار إليها فهي ثوابت قانونية وإنسانية وأضاف: نريد عراقاً بدون صدام وبدون استبداد وبدون قطع ألسن، وهناك من يريد إرجاع نظام البعث بما نشهده من تعذيب وتهديد للقضاة وسرقة أموال الناس والفساد من الدرجة الأولى ومحاربة الشعائر الدينية من قبل الأجهزة المسؤولة في الإدارة المحلية.وفي الشأن ذاته طالب السيد القبانجي بإقالة محافظ النجف الأشرف بعد إطلاع السادة في الحكومة المركزية والحكومة الاتحادية على تقارير النزاهة ومكافحة الفساد وان التقارير تشير إلى ان هذه الخروقات صادرة من الإدارة المدنية وهي التي تشرف عليها مباشرة قائلاً: أطالب السيد رئيس الوزراء بإقالة محافظ النجف الشرف حسب السياقات القانونية، كما دعا سماحته مجلس محافظة النجف إلى سحب الثقة منه وإخضاعه للمحاسبة القانونية، نافياً ان يحمل الأحزاب الإسلامية والوطنية والحكومة المركزية والاتحادية مسوؤلية ما يجري من حرب ضد المواكب الحسينية وحرب ضد شعيرة الصلاة والمساكين من أبناء المزارع حيث تذهب مليارات التعويض إلى غيرهم، بل يجب ان يكونوا مصداقاً للعدل وان يفكّوا ايديهم من عناصر مبغوضة في النجف لها انتماءات غير مقبولة قائلاً: مسؤولون عن المحافظة على نقاء التجربة العراقية والأحزاب الإسلامية لكي لا تلوث بعناصر غير لائقة.شاكراً سماحته حضورهم واستنكارهم وتضامنهم مع أهالي النجف الأشرف تجاه هذه الخروقات.
https://telegram.me/buratha

