عد نائب رئيس الجمهورية ومرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي الاخلاص الكامل للنظام هو المعيار الحقيقي في نجاح الخطط الامنية، مشددا على أن العنصر الاساس، الذي يجب ان نقيم فيه من يتولى ادارة الملف الامني يكمن في وجود رجال مخلصين لهذا النظام او غير مخلصين له.
وأكد عبد المهدي خلال الندوة الحوارية التي انعقدت على مدى الأيام الأربعة الماضية في مقر مجلس النواب: " اذا كان هذا العنصر غير متوفر، فاننا لن نستطيع ان نحل هذه المشكلة"، منوها إلى ان "تجربة كردستان في مجال الامن ناجحة لان هناك اخلاص كامل للتجربة الجديدة في هذا الإقليم، ولدينا تجارب اخرى ناجحة مثلا في حماية العتبات المقدسة، وفي بعض الاحياء السكنية".
واعرب عبد المهدي عن اعتقاده بان جزءا رئيسا من الازمة الامنية خصوصا في بغداد هو كثرة من هو تحت السلاح" مشيرا الى وجود اربع فرق عسكرية في العاصمة عدا الاجهزة الاستخباراتية، معتبرا ذلك كثيرا على مدينة مثل بغداد، مما يسهل عملية الاختراقات للوحدات العسكرية والاجهزة الامنية.
وخلص نائب رئيس الجمهورية الى أن وجود وحدات عسكرية ولو صغيرة، ولكنها مخلصة للنظام ويمكن الاطمئنان لها، هو العنصر المهم الاساسي في حفظ الامن وانجاح الخطط الامنية
https://telegram.me/buratha

