الأخبار

الشيخ الصغير: التلويح بانسحاب جبهة التوافق من العملية السياسية ابتزاز في الوقت الخاطئ وبخلفية خاطئة

2384 17:28:00 2006-11-02

قال سماحة الشيخ الصغير: إن الحديث عن انسحاب جبهة التوافق من العملية السياسية هو موضوع ابتزاز سياسي للأمريكيين أكثر ما هو مسألة واقعية، وقال سماحته في مقابلة مع القسم العربي في إذاعة لندن: إننا لم نتبلغ بشكل رسمي بموضع انسحاب جبهة التوافق، بل إن العديد من أعضاء الجبهة بوغتوا بالخبر، وأبلغنا بأن الجبهة لم تجتمع اصلا للبحث في هذا الموضوع، ولكن ثمة أحاديث من بعض اعضاء الجبهة تلوح بهذا الموضوع، والقارئ السياسي لذلك لا يستطيع ان يفصل هذا الحديث عن طبيعة ضغوط اللحظات الأخيرة في موضوع الانتخابات الأمريكية، لاسيما وان الحجة المعلنة بأن الجبهة مهمشة في الموضوع الأمني هي حجة واهية تماماً، فهم يشاركون بفعالية في المجلس السياسي للأمن الوطني، وهم اعضاء في اللجنة الوزارية الأمنية، وهم يشاركون في داخل الأجهزة الأمنية بفعالية أيضاً، وأعضاء في لجنة الدفاع والأمن فضلاً عن مشاركتهم الواسعة فيمجلس الوزراء، ناهيكم عن كونهم يتمتعون بمنصب نيابة رئاسة الجمهورية وما يعني هذا المنصب من حق الفيتو لكثير من القضايا.

وأضاف سماحته: بأن هذا التلويح سيعود على الجبهة بالضرر البالغ، لأنه طرح في الوقت الخاطئ وبخلفية خاطئة رغم إنه يبقى وسيلة ضغط لتحسين فرص سياسية!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو باقر النجفي
2006-11-02
الى اسد بغداد المجاهد الشيخ جلال الدين الصغير انهم جبهة الارهاب والنفاق والتوافق على عرقلة العملية السياسية فقط والبكاء على صنمهم الجرذ وحزبهم الكافر ندعوكم على الشده مع هذه النماذج القذره لانهم تعلمو على النهيق على الحصول على مكاسب سياسية وندعو الله دائما لكم والى المخلصين بالتوفيق
الدكتور يوسف السعيدي
2006-11-02
متحف الهياكل السياسيه المتهرئه يفتح ابوابه امام جبهة التوافق عارضامخلفات هزائمهم السياسيه وصراخهم الموروث من عهود الظلام والعهر الصدامي الدموي والتلويح بعودة اشباح البعث المجرم والتدهور الماساوي للسقوط السياسي والاجتماعي وانفتاح دمامل القيح الشوفيني لرموز الخيانات العفلقيه القابعه في مواخير التامر والفتن الطائفيه كاشفين عن عوراتهم لعموم ابناء العراق الغيارى بعد سقوط اوراق التوت عن رموزهم السياسيه البائسه في مستنقع النفاق والارتزاق وسوء الاخلاق واه يا زمن...اه
عراقي تاج راس العرب
2006-11-02
نقول لسماحة الشيخ الجليل حفظه الله رأينا أن تنسحب جبهة التوافق من العمليه السياسيه لانهم في كل الأحوال موغلون بدماء الأبرياء وأنهم وهذه هي الحقيقه لايمثلون أهل السنه في العراق وعلينا ان نتبنى تشجيع وتمويل ودعم ابناء السنه الشرفاء لتشكيل فصيل سياسي يمثلهم بحق ويكون له وزن في الشارع والقرارات السياسيه للبلد عندها وعلى أقل تقدير سوف يفكرون الف مره قبل ان ينطقوا بكلمة انسحاب والله يوفقكم على كل مجرم ناقص بعثي كافر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك