الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ::: ان ما اوصل الامور الى هذه الدرجة من التعقيد هو تشبث المالكي بالمنصب


شدد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير على انه لايمكن التعامل مع فرضيات او ما يتداوله الاعلام ،وانما يتم اتخاذ المواقف وفق ما يتم طرحه عبر القنوات الرسمية. وقال سماحته لـ ( إيبا ) حول ما تم طرحه من وجود سيناريو للاتفاق بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي حول تشكيل الحكومة ،لا نتعامل بناء على التصريحات الاعلامية ولكن يمكن التعامل مع الطرق الرسمية التي يمكن ابلاغنا عن طريقها باي مقترح ، منوها الى ان الائتلاف الوطني لم يتلق اي مقترح بخصوص تقاسم السلطة مع العراقية. وكانت مصادر قد كشفت عن وجود سيناريو جديد لتشكيل الحكومة يقضي بدعم العراقية لترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة مقابل حصولها على رئاسة الجمهورية ومنح الاكراد رئاسة البرلمان ،على ان توزع المناصب الحكومية الاخرى حسب الاستحقاق الانتخابي بمشاركة دولة القانون والكتل السياسية الاخرى. واشار سماحته الى ان هناك اتفاق بين الائتلافين (الوطني العراقي ودولة القانون) حول تفعيل التحالف الوطني باعتباره الكتلة الاكبر ، مبينا بان التفاوض حول الصورة النهائية لاي اتفاق سيتم من خلال فريق التحالف الوطني ،مع احترام الاتفاقات الثنائية بين الكتل. مشددا على ان الصيغة النهائية لاي اتفاق يقررها وفد التحالف. واوضح ان ما اوصل الامور الى هذه الدرجة من التعقيد هو تشبث المالكي بالمنصب ، منوها الى ان الائتلاف الوطني منذ البداية ابدى رغبته بعدم طرح اي مرشح عنه اذا ما طرح دولة القانون اسما غير المالكي لرئاسة الحكومة ، ولكن المالكي بدأ يتحاور مع العراقية ،ما جعل الائتلاف يطرح مرشحه بعد الضغط الذي وقع تحته. واعرب عن اعتقاده ان مرشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي هو الشخصية الوحيدة التي تحظى باتفاق جميع الكتل السياسية في الوقت الحاضر ، مستبعدا الذهاب الى البرلمان لاختيار رئيس الحكومة الجديدة كون ذلك مخالفا للاليات الدستورية. وبين ان على مجلس النواب تسمية رئيس الجمهورية الذي بدوره سيكلف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Imad
2010-09-21
هذا الكلام الحقيقي و الصحيح على الازمه لتشكيل الحكومه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك