الأخبار

بعد ان قدمت ليبيا طلبا للتحقيق بغزو العراق واستنكار لاعدام صدام !!! الخارجية تعلن رفض الامم المتحدة بالاجماع الطلب الليبي


اعلنت وزارة الخارجية نجاحها برفض الطلب الذي تقدمت به ليبيا الى الجمعية العامة للامم المتحدة للتحقيق في غزو العراق.

 

وقالت في بيان صحفي:" ان الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى قدمت عن طريق ممثليتها الدائمة في نيويورك مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة تطلب فيها ادراج بند على جدول اعمال الجمعية العامة في دورتها الـ 65 الحالية للتحقيق في غزو العراق وتعرب عن استنكارها لأعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ".

 

 

 

واضاف:"انه ولخطورة الطلب الليبي وما يترتب عليه من اجراءات ترمي في محصلتها النهائية الى افشال العملية السياسية الجارية في العراق ، فقد تحركت وزارة الخارجية بجميع الطرق الدبلوماسية المتاحة لأقناع ليبيا بسحب طلبها ، وقد قام وزير الخارجية بارسال رسائل الى كل من الامين العام لجامعة الدول العربية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي والامين العام للامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة يبين فيها المخاطر المترتبة على الطلب الليبي ".

 

 

 

واوضح البيان :"ان وزارة الخارجية وجهت سفراء العراق في عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الامن وعواصم الدول الاعضاء في اللجنة العامة للجمعية العامة للتحرك ضد المشروع الليبي وتوضيح موقف العراق . الا ان هذه الوسائل لم تثن الجماهيرية الليبية عن المضي في طلبها ، واصرت على ادراجه في جدول اعمال اجتماع اللجنة العامة التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ 16/9/2010 تمهيدا لأدراجه في جدول اعمال الجمعية العامة . ولقد قدم وفد العراق مداخلة ، بعد عرض وفد ليبيا لطلبها ، بيّن فيها مخاطر الطلب الليبي " مشيرا الى "ان جميع تدابير العملية السياسية والدستورية في العراق قد تمت بجهود جميع القوى السياسية في العراق وبموجب قرارات مجلس الامن ذات العلاقة وكانت الامم المتحدة على علم بجميع تطورات العملية السياسية" . 

 

 

وبين :"على هذا الاساس فان العراق يعتبر الطلب الليبي انتهاكا فاضحا لقرارات مجلس الامن ، اضافة الى معارضته لقرارات منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية الداعمة للعملية السياسية في العراق . فضلا عن ذلك فان الطلب الليبي يشجع لعودة العنف الى العراق بعد ان بات يلفظ انفاسه الاخيرة ، ويعرقل جميع محاولات المصالحة الوطنية ، وهذا ما لاتسمح به حكومة العراق وتقف ضده جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، والمجتمع الدولي باسره".

 

 

 

 

وذكر البيان :" ان وفد العراق اشار الى ان الطلب الليبي يتجاهل مشاعر الشعب العراقي الذي نكب بنظام صدام حسين السابق وبمقابره الجماعية وبضرب شعبه بالاسلحة الكيمياوية، وبمعاناته من الحروب التي شنها ضد شعبه وضد جيرانه ، وممارسته لأبشع انواع الدكتاتورية ونظام الحكم الشمولي ، وتمزيقه تضامن الشعوب العربية والاسلامية وتعريض استقرار المنطقة لخطر مستمر طوال فترة حكمه بسياساته الخارجية العدوانية وممارساته الداخلية في اضطهاد شعبه وحروبه العبثية في داخل العراق وخارجه ".

 

 

 

 

وبين:"ان الشعب العراقي ما زال يدفع ثمن اخطاء وجرائم النظام السابق لحد هذا التاريخ".

 

 

 

 

واضاف البيان :" ان التباكي على نظام صدام حسين السابق هو استهانة بمشاعر العراقيين قبل أن يكون تجاهلا لقرارات الشرعية الدولية ولدعم المجتمع الدولي للتحولات الجارية في العراق . وهذا شيء لا تقبله حكومة العراق باي شكل كان ، وتعتبره تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لعضو مؤسس في الامم المتحدة ، وبشكل خاص ما يتعلق بالتعرض للقضاء العراقي . كما ان دوافع التحرك الليبي سياسية ولا علاقة لها بالقانون الدولي الانساني أو الدفاع عن حقوق الانسان ، والغرض منها افشال العملية السياسية في العراق".

 

 

 

 

واوضح البيان :"ان اللجنة العامة قررت رفض الطلب الليبي بالاجماع ولم يؤيد اي عضو من اعضاء اللجنة العامة طلب ليبيا".

 

 

 

 

وتابع :" ان هذا الاجماع في تأييد العراق وتفهم موقفه يعتبر اقرارا باهمية التحولات الديمقراطية التي تجري في العراق ودعما للعملية السياسية ، ويؤكد ايضا على سلامة النهج الذي تسير فيه وزارة الخارجية ، وبتوجيه من الحكومة ، في تنفيذ سياسة العراق الخارجية والدفاع عن المصالح الوطنية للشعب العراقي".

 

 

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد العراقي
2010-09-20
السلام عليكم ورحمة الله اخوتي الاحبة اثني على تعليق الاخ سامي من العراق وبالفعل فلانجد من موقع شيعي يفضح هذا الارعن غير الموقع الوطني الراعي لمصالح المظلومين موقع شبابيك والذي تشن عليه اعتى الهجمات من السفله البعثية والوهابية وايتام صدام حقيقة انا اجد فيه ناصرا للفقراء وداعيا للاقتصاص ممن يريدون سحب البساط من تحت ارجل اتباع اهل البيت وان وجدناه في بعض الاحيان يتحدث باسلوب ساخر الا انه من باب الشعور بالغضب ورفض الواقع المزري الذي ارجع البعثيين واتباعهم الى الحكم في العراق ولم ينصف ضحاياه ؟؟؟؟؟؟؟؟
حمزة ابو حسين من الحمزة الشرقي
2010-09-20
من المعروف عن الزعيم الليبي بكثرة (طلعاته ) التي يطل بها على الشارع العربي فهذا الرجل الدكتاتور اصبح في هذه السنة في قمة الجنون كيف لا وقد اصبح خرف بعد السنون ال 40 التي جثم بها على صدر الشعب الليبي ولكن من المؤكد بان تباكيه ليس على الشعب العراقي بل خوفا من ان يصبح الهدف القادم لامريكا وازاحته عن العرش وخيرا اقول كان الله في عونك ايها الشعب الليبي على هذا الطاغية الارعن ويبدو ان السيد القذافي قد غرر به من قبل حفنة من البعثيين الذين يستجدون الدعم لما يسمى المقاومة وهم في الاصل ارهابيون
سامي
2010-09-20
الان وبعد ان اخزى الله معتوة ليبيا والبسه ثوب الذل يجب على الحكومه والساسه في العراق والبرلمان ومنظمات المجنمع المدني والاعلام العراقي اذا كان لديهم ذرة وطنيه قطع العلاقات السياسيه والدبلوماسيه مع ليبيا وشن حمله اعلاميه لتسقيط وفضح جرائم هذا المنحط اضافة الى دعم المعارضه اللبيه بكل الوسائل كي يتادب هو وغيره من اعداء العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك