الأخبار

الصدريون يرفضون مشروع تصدير النفط عبر سوريا خشية تسخيره لتجديد ولاية المالكي


أعلنت كتلة الأحرار المنضوية في الائتلاف الوطني، الأحد، رفضها إبرام الحكومة العراقية المنتهية ولايتها اتفاقا اقتصاديا مع أي دولة في حال كان ذلك الاتفاق يهدف إلى حصول رئيس الوزراء الحالي على دعم تلك  الدولة لترشيحه لولاية ثانية، ومن دون دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتفاقات التي تبرمها الحكومة الحالية قانونية ولا غبار عليها.   وقال القيادي في التيار الصدري المنضوي في الائتلاف الوطني أمير الكناني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية الحالية كاملة الصلاحية من الناحية الدستورية، إذ أن تحويلها إلى حكومة تصريف أعمال يحتاج إلى قرار من مجلس النواب والذي لم يلتئم لحد ألان"، مبينا أن "إبرامها(الحكومة) لأي اتفاق استراتيجي مع أي دولة لا غبار عليه من الناحية الدستورية والقانونية باعتبارها حكومة كاملة الصلاحية". واستدرك الكناني بالقول "إلا إننا نرفض عقد اتفاق اقتصادي مهم يأتي بعد زيارة( لدمشق) قام بها وفد من ائتلاف دولة القانون سعيا للحصول على دعم الحكومة السورية لتولي رئيس الوزراء الحالي المنصب لولاية ثانية"، مشددا على ضرورة "وجود دراسة اقتصادي عن جدوى هذا المشروع، لا أن يذهب ثلاثة أو أربعة أشخاص يمثلون كتلة سياسية ويعقدوا اتفاقا استراتيجيا يخص المنشآت الحيوية والعصب الأساس لموارد الدولة العراقية".

وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، اليوم، عن إبرام اتفاق تعاون مشترك مع سوريا يشمل مد خطين لتصدير النفط، وثالث لتصدير الغاز العراقي عبر البحر المتوسط .

وأعتبر الأمين العام لكتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري أن "عقد هكذا اتفاق يجب أن يكون مستندا الى برنامج اقتصادي مسبق ومشروع مقدم يصوت عليه مجلس الوزراء بعيدا عن المزاجية"، مؤكدا رفضه لتلك المزاجية التي لخصها بالقول "عندما يكون لرئيس الوزراء على خلاف مع هذه الدولة يمنع العصب والشريان الحيوي للدولة العراقية واقتصادها النفطي، وعندما تتحسن علاقاته بها يفتح الباب على مصراعيه لعقد اتفاقات مع تلك الدولة "على حد قوله. وكان المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد قال  اليوم، إن الوزارة عقدت اتفاقاً مع سوريا يقضي بإنشاء ثلاثة خطوط تصدير الأول بطاقة 5.1 مليون برميل يومياً، والثاني 25.1 مليون برميل، والثالث سيكون مخصصاً لتصدير الغاز العراقي عبر منفذ البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق تم خلال زيارة وفد من وزارة النفط العراقية إلى دمشق بين 22 و27 آب الماضي، حيث عقد اجتماعات مشتركة وعرض إمكانية إنشاء مشروع لنقل النفط الخام العراقي عبر الأراضي السورية إلى مرافئ التصدير في البحر المتوسط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي واقعي
2010-09-19
وعندما يصل الانتاج الى عشرة ملايين واكثر فمن اين يتم التصدير ؟؟؟؟؟ المنا فذ البحرية للبصرة لا تكفي وحدها حتى مع تطويرها وبناء منافذ بحرية اخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك