قررت الحكومة الفرنسية إلغاء 80% من ديونها المترتبة على العراق وفتح ممثلية لها في عاصمة إقليم كوردستان اربيل.
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP اليوم خبراً جاء فيه بان مصدر قريب من الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن يوم الاربعاء 1/11 ان الرئيس طالباني الذي من المقرر ان يصل الى باريس مساء اليوم في زيارة رسمية لفرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك سيطلب من باريس التي عارضت الحرب على العراق في 2003 ان تلعب دوراً إيجابيا حيال بلاده.
وقال سعد البرزنجي النائب في البرلمان العراقي عن قائمة التحالف الكوردستاني التي يتنمي اليها الرئيس العراقي: ان زيارة الرئيس طالباني لفرنسا تكتسب اهمية كبيرة في صالح العراق.
واضاف ان القادة العراقيين يحاولون كسب التأييد الدولي لدعم الديمقراطية في البلاد ومحاربة الإرهاب، موضحاً ان هذه الزيارة هي محاولة للتغلب على المشاكل والمعوقات التي تعترض إعادة بناء بلدنا.
وتابع اعتقد ان طالباني سيطلب من فرنسا ان تؤدي دوراً اكثر إيجايبة تجاه العراق سواء من الناحية الإقتصادية المتمثلة بجلب الإستثمار الفرنسي للعراق، كما سيدعو باريس الى تعزيز دورها من الناحية السياسية عبر الاشتراك في العلمية السياسية ودعمها وفي إستغلال نفوذها في محاولة التأثير بإتجاه العملية السياسية في البلد والتغلب على الإرهابيين والتكفيريين.
واكد البرزنجي ان طالباني سيطلب من باريس بناء قوات الأمن العراقية من حيث التدريب والتجهيز والمساعدات في المجال الثقافي والاكاديمي.
وقال جان باتيست ماتيي المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في تصريحات صحفية: ان هذه الزيارة الرسمية تندرج في اطار علاقات الصداقة التي تربط بين فرنسا والعراق والمشاورات التي يجريها البلدان بانتظام.
واضاف المتحدث عبر هذه الزيارة تريد فرنسا ان تؤكد الدعم الذي تقدمه للعراق ولإعادة إعمار المؤسسات السياسية ولجهود المصالحة الوطنية بين الحكومة والبرلمان العراقيين.
وذكر المتحدث بان باريس قررت الغاء ثمانين بالمئة من حصتها من الدين الخارجي العراقي اي اربعة مليارات يورو وبانها استقبلت العام الماضي 500 متدرب عراقي في اطار التعاون الثقافي والعلمي والتقني.
وذكر المتحدث ايضا ان فرنسا تنوي فتح ممثلية لها في اربيل بإقليم كوردستان العراق العام المقبل.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha