تسربت معلومات خاصة لوكالة انباء براثا (واب) عن خلفية المشادة الشديدة بين الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب والشيخ عبد الكريم السامرائي وكلاهما من جبهة التوافق والتي حصلت اليوم أمام الوسائل الإعلامية المختلفة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الرئاسة في قصر المؤتمرات، ثم استكملت في داخل قاعة جلسات المجلس، إلى أن تدخلت أطراف من الائتلاف العراقي الموحد والكتلة العراقية لتخفيف الاحتقان الموجود بين الطرفين.
وتعزي مصادر مطلعة إن سبب الاختلاف يعود إلى أن الحزب الإسلامي يضغط باتجاه أن يؤلب أعضاء المجلس النيابي على المشهداني من اجل ان يتم استبداله بواحد من عضويه إما الدكتور أياد السامرائي أو أسامة التكريتي، والمشهداني والعديد من اعضاء جبهة التوافق يعانون من الضغط التسلطي للحزب الإسلامي عليهم حيث يرون أن نهجه يعمل على إزاحة انصارهم عن استحقاقاتهم ضمن جبهة التوافق التي تشارك فيها اربع اطراف رئيسية هي الحزب الإسلامي ومؤتمر أهل العراق ومجلس الحوار الوطني وشريحة المستقلين.
أضافت المصادر بأن المشهداني اطلع أثناء سفره الأخير إلى الأردن على الكثير من خبايا الجهد المتواصل للتآمر هناك عليه، ويعتبر السامرائي هو أحد أقطاب العملية إن لم يكن هو القطب الرئيسي في ذلك.
ورأت هذه المصادر بانه وبغض النظر عن طبيعة المشادات التي جرت إلا إن اختراق أحد من النواب مؤتمراً صحفياً يعقده آخرون هو خارج عن المألوف وخارج عن اللياقة، ولربما في العادات العراقية المشحونة قد يعتبر عملاً استفزازياً.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha