الأخبار

الشيخ اليعقوبي يقترح ان تحال قضية اختيار رئيس الحكومة الى الشعب لحسمها


 

 

اقترح الشيخ محمد اليعقوبي ان تحال قضية اختيار رئيس الحكومة إلى الشعب لحسمها.

 

وقال في بيان صحفي:" مرت ستة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية العامة التي وقف فيها الشعب بشجاعة وأدلى بصوته أملاً في حياة ملؤها الأمل والاستقرار، والرفاه لكن أماله تتبدد كلما طال أمد تشكيل الحكومة حتى بلغت هذه المدة القياسية ولازال البرلمان الجديد في إجازة مفتوحة , لا يستطيع لمّ شمله , مما يشكل خرقا دستورياً فاضحاً".

 

واضاف :" نتقدم بحل نعتقده فاعلاً وسريعاً, وذلك بان تحال قضية اختيار رئيس الحكومة إلى الشعب لحسمها, وليتحمل مسؤولية من  يختار وذلك بأجراء انتخابات عامة لاختيار رئيس الوزراء من بين مرشحي الكتل البرلمانية التي فازت بمقعد فما فوق, ولا يترك باب الترشيح مفتوحاً لآي احد حتى تكون العملية  أكثر منطقية, وكأننا نجعل شرطاً في المرشح أن  تكون له قاعدة لا تقل (100) ألف عراقي باعتبار ما يمثله المقعد الواحد".

 

واوضح اليعقوبي:"إن هذا المقترح يحلّ المشكلة اليوم وغداً لأننا نتوقع حصولها بعد كل انتخابات برلمانية عامة وفق معطيات تركيبة الشعب العراقي التي لا تفرز كتلة فائزة بنصف مقاعد البرلمان حتى تستطيع تحقيق الأغلبية المطلقة".

 

وتابع :"إن المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف - وهي تراقب مجريات العملية السياسية – لا تستطيع الصبر طويلاً على أنّات الشعب ومطالباته, وهي ترى عجز الكتل السياسية عن حسم الموضوع حتى صار البعض يدعو إلى إعادة الانتخابات وهو أمر لا فائدة فيه, ولا يحل المشكلة, مضافاً إلى الصعوبات الإجرائية وغيرها".

 

وبين اليعقوبي :"ولما كان الدستور الحالي لا يتضمن مثل هذه المادة, فأننا ندعو إلى استثمار الخطوة الايجابية لرئيس الجمهورية بدعوة البرلمان الجديد للانعقاد اليوم الأحد ليسن هذه المادة ويلغي ما ينافيها, لان الدستور وضع لمصلحة الشعب وحل مشاكله وتحقيق الازدهار للبلد وليس لخلق الأزمات والفتن, وعلى السادة المحترمين ممثلي الشعب أن يصلّحوا كل مادة لا تصب في الأهداف المرجوّة".

 

وتابع :"إن مثل هذه الخطوة ستفرز رئيس حكومة قوي, يتمتع بثقة الشعب مباشرةً, وسيعمل فعلاً على إسعاد الشعب الذي انتخبه, ويتحرر بدرجة ما من ضغط الصفقات والمحاصصات مع المحافظة على استحقاقات  الكتل السياسية في تشكيل الحكومة لأنه يحتاج إلى نيل ثقتها في البرلمان,وإذا استطاع السادة قادة الكتل الخروج من هذه الأزمة سريعاً فان هذه المبادرة ستكون مشروعا مقترحاً أمام البرلمان لاحقاً, ليكون المرجعية في كل حالة تمرّ المدة القانونية , وهي شهر واحد على انعقاد أول جلسة للبرلمان من دون التوصل إلى اختيار رئيس للحكومة".

 

وبين اليعقوبي :"خولت النائب حسن الشمري بشرح تفاصيل المبادرة إلى  الزعماء السياسيين في البلد ووسائل الإعلام مع دعائي لجميع بالتأيد والتسديد وحسن الخاتمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد الزبيدي
2010-09-20
سيكون هنالك ظلم بالنسبة للمرشحين في المحافظات فبعض المحافظات عدد سكانها 700000 نسمة بينما بغداد لوحدها اكثر من 6000000 نسمة فمن يحصل في المحافظة الاولى على 100000 صوت فهو يكون قد حصل على 1 من 7 من مجموع سكان المحافظة حتى غير المصوتين بينما في بغداد من يحصل على 100000 فيكون قد حصل على 1 من 60 من مجموع السكان في بغداد وسيكون المرشحين لرئاسة الوزراء هم فقط المالكي و علاوي و اسامة النجيفي و الجعفري و الهاشمي لذا فالافضل ان يكون قد حصل على نسبة كذا من مجموع الاصوات و ليس العدد كذا
ابو الحسن البصري
2010-09-19
فكرة لابأس بها .. ولكن الفكرة الأسرع والأحسن في الوقت الحاضر هي أن يذهب كلا المرشحين الى البرلمان ومن يحقق اعلى الأصوات يصبح رئيسا للوزراء اي اعطاء كافة الكتل فرصة أختيار رئيس الحكومة وان لايفرض عليها من قبل كتله او حزب
احمد الربيعي
2010-09-19
هذا اقتراح جيد لسبب بسيط وهو طالما تبجح المالكي بانه حصل على اكثر الاصوات وانه لايريد من انتخبه ان يفقد الثقه به/وهنا لنرجع اختيار رئيس الوزراء للشعب لنرى هل من انتخب المالكي سابقا سيختاره مره اخرى ام ان هذه الاصوات جاءت بطرق اخرى الله اعلم بها..وعلى المالكي ان يقبل بهذا الاقتراح على الاقل انه السبب الرئيسي المعطل لانتخاب رئيس الوزراء بحجج واهيه..فاذا تخلى عنه المصوتون فاما ان تكون الاصوات مزوره او انتخبوه فعلا لكن مللوا من حبه للكرسي وارتاوا تصحيح خطاهم وفي كلتا الحالتين ستتدعم العمليه السياسيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك