واكد صالح في كلمة القاها في افتتاح اجتماع المجموعة التحضيرية للعهد الدولي مع العراق ان العراق بامس الحاجة الى الدعم المالي لمعالجة النقص في الميزانية العراقية وتمكين الحكومة العراقية من تحسين اوضاعها .
واشار الى عدد من المسارات الرئيسية في خطة الاصلاح مبينا ان المسار الاول منها يتعلق بالمعالجة السياسية وانشاء مؤسسات اتحادية ديموقراطية والثاني يرتبط بتحقيق الامن والاستقرار
واضاف ان المسار الثالث يسعى الى تحقيق النمو الاقتصادي والرخاء للشعب العراقي الذي عانى لعقود طويلة مشيرا الى ان وثيقة العهد الدولي مع العراق بمثابة خارطة طريق نحو تحقيق الاكتفاء الاقتصادي الذاتي.
واشار صالح نقلا عن وكالة كونا الى ان الوثيقة تعتبر بمثابة التزام متبادل بين قادة العراق والشعب العراقي الى جانب كونها التزاما متبادلا بين العراق وبين الشركاء في الوثيقة.
وذكر ان الوثيقة تؤكد على ضرورة معالجة الوضع الامني والسياسي المتدهور حاليا في العراق على اسس تحترم كل حقوق الانسان. واكد صالح ان الادارة الاقتصادية السليمة تعد من الامور الهامة والاساسية في الوثيقة كونها تتطرق الى الكثير من النواحي الضرورية لعملية الاصلاح في مقدمتها محاربة الفساد وعدم التسامح مع القائمين عليه.
واشار الى ان المناقشات التى دارت داخل اروقة الحكومة العراقية بشأن العهد الدولي قادت المسؤولين الى مجموعة من المقترحات التي تتعلق باصلاح الدولة العراقية.
واكد صالح جدية الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي في اخراج العراق من محنته الحالية مضيفا انه تم البدء في تنفيذ جدول زمني يضم مجموعة من الخطوات التنفيذية .
واضاف ان من بين هذه الخطوات تشكيل لجنة لتعديل الدستور ومناقشة قانون حل الاحزاب وعدد من القوانين الاقتصادية على رأسها القانون المتعلق بالنفط والغاز.
واعرب صالح عن امله في ان يساهم العهد الدولي في جعل العراق اكثر قربا من تحقيق اهدافه التنموية ومن بينها تخفيض اعداد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر الى النصف وتخفيض معدلات البطالة.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكورستاني
https://telegram.me/buratha