الأخبار

في حال فشل التحالف الوطني .. مصادر تؤكد تسميه عبد المهدي مرشحا لتحالف جديد بين الائتلاف الوطني والعراقيه


 

ذكرت مصادر عراقية مطلعة ان اجتماعات دارت خلال الاسبوع الماضي بين القائمة العراقية برئاسة رافع العيساوي وقيادات في الائتلاف الوطني العراقي  قد انتهت الى امكانية تسمية أي تحالف ما بين كتلة العراقية والائتلاف الوطني لشخص عادل عبد المهدي مرشحا عن هذا التحالف الذي لم يولد بعد مرشحا عنها لرئاسة الوزراء، مقابل وضع خطة عمل حكومية تأخذ فيا ولوياتها مشروع العراقية في تشكيل ما يوصف بـ «حكومة شراكة وطنية»، الامر الذي اعتبرته هذه المصادر الخطة «ب» للائتلاف الوطني العراقي في حالة فشل التحالف الوطني في تسمية رئيس وزراء لا يحظى بموافقة بقية الكتل على تشكيل الحكومة المنتظرة.

الا ان بعض المصادر بينت ان هذه التسريبات الاعلامية لم تنعكس فعلا على واقع المباحثات الجارية داخل التحالف الوطني لتسمية رئيس الوزراء من بين صفوفها، وان كانت تشترط قبوله من بقية الكتل لا سيما كتلة العراقية، وقالت تلك المصادر ان  «هذا الكلام ما زال الحديث عنه مبكرا، فالاجتماعات داخل التحالف الوطني لم تفشل حتى الآن في بحث آليات تسمية رئيس الوزراء» لكنه استدرك بالقول «في حالة فشل هذه المباحثات ودخولها في مفارق طرق حقيقية عندها سيكون الحديث عن مثل هذا الترشيح ممكنا».

 وكان الائتلاف الوطني العراقي ،سمى مؤخرا  القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي مرشحا عن الائتلاف لرئاسة الحكومة المقبلة ، الذي يخوض منافسة شديدة امام مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للوصول الى مرشح واحد لرئاسة الحكومة تحت قبة مجلس النواب.

واعلنت قائمتا دولة القانون و الائتلاف الوطني العراقي ،في الرابع من ايار الماضي عن اندماجهما رسميا في مسعى يهدف إلى تشكيل الكتلة النيابية الأكبر داخل مجلس النواب الجديد، تمهيدا لتشكيل الحكومة العراقية.

وأصبح الائتلافان، بعد تحالفهما الجديد، يحتفظان بـ 159 مقعدا نيابيا، أي اقل بأربعة مقاعد فقط من الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، منها 89 لدولة القانون و 70 للائتلاف الوطني،بينما يمتلك التحالف الكردستاني 57 مقعدا نيابيا.

ولم يتمكن الفائزون في الانتخابات العراقية غير المحسومة، من الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة، منذ نحو اكثر من أربعة شهور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك